كشفت مؤسسة «ميرسر»، في دراسة استقصائية حول تكاليف المعيشة العالمية للموظفين المغتربين في ظل انتشار جائحة ڤيروس كورونا المستجد، عن احتلال مدينة الكويت المرتبة الأخيرة خليجيا والثامنة عربيا من حيث غلاء المعيشة للوافدين، لتصبح بذلك أرخص مدينة خليجيا لمعيشة الوافدين لعام 2020.
وأوضحت المؤسسة في تقريرها، أن الدراسة شملت 209 مدن حول العالم، حيث حلت الكويت بالمركز 113 عالميا، وذلك بعد أن كانت بالمركز 119 عالميا في عام 2019.
وتستند الدراسة، في تقييمها للمدن من حيث غلاء المعيشة حول العالم، إلى 200 عنصر من بينها تكلفة السكن والمواصلات والطعام والملابس والسلع المنزلية والترفيه، حيث تجد مؤسسة «ميرسر» أن عوامل مثل تقلبات أسعار العملات، وتضخم تكلفة السلع والخدمات، وعدم استقرار أسعار الإقامة، ضرورية لتحديد تكلفة حزم المغتربين للموظفين في المهام الدولية.
دبي الأغلى عربياً
وبالعودة إلى ترتيب المدن العربية ضمن الدراسة، فقد احتلت مدينة دبي المرتبة الأولى عربيا من حيث غلاء معيشة الوافدين، حيث جاءت بالمركز الـ 23 عالميا لعام 2020، مقارنة بالمركز 21 عالميا في 2019، وجاءت مدينة الرياض في السعودية بالمركز الثاني عربيا بالترتيب 31 عالميا لعام 2020.
وجاءت مدينة أبوظبي عاصمة الإمارات بالمرتبة الثالثة عربيا وبالمركز 39 عالميا، ومدينة بيروت العاصمة اللبنانية بالمركز الرابع عربيا و45 عالميا، تلتها مدينة المنامة العاصمة البحرينية بالمركز الخامس عربيا والـ 52 عالميا.
وحلت مدينة جدة السعودية بالمركز السادس عربيا و104 عالميا، ثم مدينة الدوحة العاصمة القطرية بالمرتبة السابعة عربيا و109 عالميا، ومدينة الكويت بالمرتبة الثامنة عربيا والمركز 113 عالميا، ثم مدينة القاهرة العاصمة المصرية بالمرتبة التاسعة عربيا و126 عالميا، ومدينة الرباط المغربية بالمرتبة العاشرة عربيا و159 عالميا، وأخيرا مدينة تونس بالمرتبة الحادية عشر عربيا و209 عالميا، وهي تعد أرخص مدينة عالميا بمعيشة الوافدين وفقا للدراسة، كونها حلت بالمرتبة الأخيرة عالميا.
وعلى صعيد الترتيب العالمي، فقد حافظت مدينة هونغ كونغ على المرتبة الأولى كأغلى مدينة في العالم.