بدأت شركة صناعة السيارات الألمانية مرسيدس- بنز إنتاج نسخة من شاحنتها الكهربائية الثقيلة، والتي تقول إنها يمكن أن تنهي الحاجة إلى الشاحنات التقليدية التي تعمل بمحركات الديزل (السولار) خلال سنوات قليلة.
وبعد شركة فولفو السويدية للشاحنات والحافلات، أصبحت مرسيدس شركة السيارات الأوروبية الثانية التي تدخل سوق الشاحنات الكهربائية التي مازالت سوقاً صغيرة، على الرغم من إجماع الخبراء على الحاجة إلى خفض الانبعاثات من شاحنات الديزل في العالم.
وفي ظل اهتمام الشركات في العالم بخفض الانبعاثات الكربونية المسببة للتغير المناخي من أنشطتها، ستصبح الشاحنات الكهربائية وسيلة مهمة لضمان وجود سلاسل إمداد صديقة للبيئة.
من ناحيتها رفعت شركة مرسيدس بنز حمولة شاحنتها الكهربائية الجديدة إلى 44 طناً، على الرغم من أنها قادة على استيعاب بطارية أكبر بقدرة 600 كيلووات/ساعة، تتيح للشاحنة قطع مسافة تصل إلى حوالي 500 كيلو متر قبل الحاجة لإعادة شحن البطارية.
وتقول مرسيدس بنز إن الشاحنة أيه أكتروز يمكنها قطع مسافة 1000 كيلومتر في اليوم، إذا أعيد شحن البطارية أثناء الرحلة.