في حين أن سيارة AMG SL Roadster الجديدة من شركة مرسيدس لن تظهر لأول مرة بالكامل حتى وقت لاحق من هذا العام، فقد أصدرت العملاقة الألمانية الصور الأولى للمقصورة الداخلية الجديدة، التي تقول إنها Hyperanalog.
ويشير مصطلح Hyperanalog إلى المصممين الذين يجمعون بين الأشكال التناظرية وأدوات التحكم مع العناصر الرقمية، مع كون التصميم الداخلي مزيجًا من الطابع الرياضي والفخامة.
وتقول العلامة التجارية إن AMG SL Roadster مستوحاة من 300SL الأصلية. ويتكون الجزء العلوي من لوحة العدادات بشكل يشبه إلى حد ما جناح الطائرة مع أربع فتحات تهوية مثبتة مثل المحركات النفاثة.
ويمثل الحدث الرئيسي هو الشاشة التي تعمل باللمس بقياس 11.9 إنشًا الموجهة عموديًا القابلة للانزلاق، والتي تعمل بأحدث نظام معلومات ترفيهي MBUX للعلامة التجارية.
وتعتبر شاشات اللمس الكبيرة شائعة في السيارات الجديدة هذه الأيام. وكلما زاد حجم هذه الشاشات، قل عدد الأشياء التي يمكنك القيام بها مع الأجهزة للتمييز عن المنافسة.
ولكن لأول مرة بالنسبة لشركة مرسيدس، فإن زاوية الشاشة قابلة للتعديل إلكترونيًا. ولذلك عندما يكون الجزء العلوي لأسفل، يمكنك بسهولة مكافحة الوهج عبر الشاشة.
مرسيدس تقدم شاشة لمس قابلة للانزلاق
أخرجت مرسيدس الشاشة من لوحة القيادة وثبتتها في الكونسول الوسطي وترتكها تنقلب إلكترونيًا لأعلى ولأسفل.
وتم وضعها فوق إطار معدني في الكونسول الوسطي الذي يحيط بحجرة تخزين. وبهذه الطريقة فإنها تساعد في مكافحة الوهج
ويوجد أسفل الشاشة صف من الأزرار المادية المستخدمة للتحكم في العناصر المستخدمة بشكل متكرر.
وتستخدم شاشة العرض الواقع المعزز لعرض الإشارات والإجراءات ذات الصلة الثلاثية الأبعاد في وضع القيادة الحقيقي والمناطق المحيطة.
وتحتوي AMG SL Roadster الجديدة أيضًا على مجموعة أدوات رقمية تختلف قليلاً عن البقية. إذ إن الشاشة بقياس 12.3 إنشًا خلف عجلة القيادة مخفية في حاجب تقول مرسيدس إنه مستوحى من الطيران.
وركز الانتقال إلى شاشات أكبر في السيارات بشكل كبير على البرامج، ولهذا السبب يلجأ صانعو السيارات للحصول على المساعدة.
ولكن على غرار الوضع الحالي لسوق الهواتف الذكية، فقد تقاربت الأجهزة. ومهد هذا الطريق لبروز أفكار جديدة غير تقليدية.
وتحتوي السيارة على نظام دفع رباعي، وتتميز بهيكل أخف وزنًا وأكثر صلابة، وتعود إلى السقف الآلي الناعم.