كشفت شركة ”مرسيدس بنز“ الألمانية لصناعة السيارات، النقاب عن سيارة كهربائية جديدة أطلقت عليها اسم ”Vision EQXX“.
وفي مقطع فيديو ترويجي نشر الاثنين، قالت ”مرسيدس“ إن سيارتها الكهربائية الجديدة ستكون قادرة على السفر لمسافة تتعدى 620 ميلا قبل أن تحتاج إلى إعادة شحن، ما يعني أنها ستفوق نطاق سيارة ”Lucid Air Dream Edition“ بأكثر من 100 ميل، و“Tesla Model S Long Range Plus“ بحوالي 220 ميلا.
وذكرت الشركة أن السيارة تحتاج فقط إلى أقل من 10 كيلو واط في الساعة للسفر حتى 62 ميلا، ما يوفر ما يزيد عن 6 أميال لكل كيلو واط في الساعة.
وأوضحت أن حجم البطارية يأتي بنصف حجم الموديل الكهربائي السابق للشركة ”EQS“، وأقل وزناً أيضاً بنحو 30%، مشيرة إلى أنه مع ذلك، لا يزال لديها قدرة تقارب 100 كيلو واط في الساعة.
وقال رئيس الشركة، أولا كالينيوس، إن ”سيارة Mercedes-Benz Vision EQXX هي المفهوم الذي نتخيل به مستقبل السيارات الكهربائية“.
وتعاونت فرق من مراكز البحث والتطوير في ”مرسيدس“ مع مهندسي ”فورمولا 1″ و“فورمولا إي“ لتصنيع السيارة الجديدة.
وكثّفت الفرق جهدها في العمل على تقليل وزن السيارة بشكل كبير عن طريق الاستغناء عن المواد الزائدة، فالعجلات مصنوعة من المغنيسيوم وأقراص الفرامل مصنوعة من سبائك الألومنيوم.
كما أن الشركة استخدمت في موديلها الجديد مواد نباتية معاداً تدويرها.
علاوة على ذلك، يوجد على سطح السيارة لوحة تضم 117 خلية شمسية، حيث أوضحت الشركة أن هذه اللوحة يمكنها إضافة أكثر من 15 ميلا من المدى في الرحلات الطويلة.
كما يتم تخزين الطاقة الشمسية في بطارية ”ليثيوم – حديد – فوسفات“، وتستخدم للتحكم في المناخ والإضاءة والترفيه وخصائص أخرى.
أما بالنسبة للمقصورة الداخلية، فإن نظام المعلومات والترفيه في السيارة يحتوي على شاشة واحدة تمتد بعرض المقصورة بالكامل بحجم 47.5 بوصة وبدقة 8K.
كما أن ”مرسيدس“ عملت مع شركة ”NAVIS Automotive Systems“ على نظام ملاحة به وظائف التكبير والتمرير التي تتضمن عرض القمر الصناعي.
كما تم دمج المساعد الصوتي ”Hey Mercedes“ في نظام المعلومات والترفيه أيضًا.
أما عن النظام الصوتي الخاص بالسيارة، فهو مصمم ليكون أكثر فاعلية وقوة من إعدادات الصوت التقليدية، حيث يحتوي كل مسند رأس على مكبرين للصوت عريضي النطاق.
وأضافت الشركة ميزة جديدة تمنح كل شخص في السيارة حرية التحكم في ضبط إعدادات الصوت الخاصة بمنطقته بشكل فردي، وهي أقل استهلاكاً للطاقة حيث لا يتعين على الصوت الانتقال بعيداً إلى آذان كل مستمع.