ينظم المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الذي يتخذ من دولة الكويت مقرا له المؤتمر التربوي الدولي الثاني تحت عنوان (التعليم عن بعد استجابة لجائحة كورونا) برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الكويتي الدكتور سعود الحربي.
وقالت وزارة التربية في بيان صحفي اليوم الخميس إن المؤتمر يعقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد يومي 30 نوفمبر الجاري و1 ديسمبر المقبل ويهدف إلى تقييم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على قطاع التعليم ومناقشة البدائل المختلفة التي يمكن من خلالها لأنظمة التعليم الاستجابة لهذه التحديات.
وأوضحت أن المؤتمر يبحث كذلك سبل ترشيد سياسات وممارسات التعليم عن بعد وخصوصا ما يتعلق منها بالمحتوى التعليمي وأساليب التعليم والتقويم وتقنيات التعليم وتدريب المعلمين وتأكيد حقوق الفئات الضعيفة ولاسيما الطلبة ذوي الإعاقة والأسر ذات الدخل المنخفض في الحصول على تعليم جيد عن بعد وتحديد الإجراءات الحكومية الكفيلة بضمان هذه الحقوق.
وذكرت أن المؤتمر يهدف أيضا إلى تقييم آثار جائحة كورونا المستجد على الأدوار التعليمية للأسرة وعلاقتها بالمدرسة وبحث سبل مساعدة الأسرة على دعم تعلم أطفالها عن بعد إلى جانب تبادل الخبرات التربوية بين الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج وتعزيز التعاون فيما بينها في مواجهة الأزمات والتعامل مع حالات الطوارئ في مجال التعليم.
وبينت أنه سيشارك في المؤتمر خبراء وأكاديميون واختصاصيون تربويون ذوو الخبرة على المستويين العربي والعالمي وممثلو منظمات إقليمية ودولية معنية بالتعليم والبحث التربوي ومسؤولون عن التعليم من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
ويشمل برنامج المؤتمر تسع محاضرات يلقيها عدد من الخبراء والاختصاصيين من الدول العربية والأجنبية تغطي أربعة محاور أساسية تتناول الصيغ البديلة للتعليم والتعلم في ظل جائحة كورونا وما بعدها.
كما يتناول البرنامج الأساليب الفعالة لتعليم الطلبة وتقويم أدائهم عن بعد وسبل ضمان العدالة والإنصاف في الحصول على تعليم جيد عن بعد إضافة إلى الأدوار التعليمية الجديدة للأسرة وعلاقتها بالمدرسة في سياق التعليم عن بعد.