تعد «الملكة» بين القطع الأكثر روعة على رقعة الشطرنج اليوم، بيد أنها لم تكن ذات شأن من قبل حسب ما يفيد كتاب نادر بعنوان «سوم كولاتيونم» سيصل المزاد في 26 يناير بلندن، ومن المتوقع أن يباع مقابل 18 ألفاً إلى 22 ألف جنيه إسترليني.
تفيد صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن قطعة «الملكة» في الشطرنج اليوم يمكنها التحرك لأبعد مسافة خطية على لوح الشطرنج وفي أي اتجاه، ولكن كتاب «سوم كولاتيونم» لمؤلفه، جون اوف ويلز، من القرن الـ«13» الثالث عشر، في تفسيره لقواعد الشطرنج، يذكر أن حجر الملكة كان يتحرك لنقلة خانة واحدة فقط في كل مرة وباتجاه قطري.
ويسود الاعتقاد الآن أن اللعبة تطورت عندما جلست الملكة إيزابيلا على عرش إسبانيا في القرن الـ15 فأصبحت «الملكة» أقوى قطعة.
وتؤيد المؤرخة الفرنسية مارلين يالوم التي توفيت في عام 2019 النظرية القائلة إن مكانة الملكة في الشطرنج مرتبطة بقوتها المتنامية في العالم الحقيقي. وتُعرف أقدم افتتاحيات الشطرنج باسم «مناورة الملكة»، وكان هذا عنوان سلسلة ناجحة على «نتفليكس» عن الشطرنج مؤخراً.