أعلنت اللجنة العليا لمسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحفي انطلاق فعاليات الدورة الثانية عشرة للمسابقة ابتداء من اليوم الأحد تحت شعار (الإعلام بين التحديات والأمنيات) وتستمر باستقبال المشاركات حتى تاريخ 20 يناير 2020.
وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة أيمن العلي في مؤتمر صحفي بمقر وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه “منذ اثني عشر شهرا وفي يوم كهذا كأنه أمس التقينا لنعلن بداية دورة جديدة ومضى العام على عجل ثم ها نحن نطوي تلك الدورة بما فيها من إنجازات وتميز وتنافس لنفتح صفحة أخرى من هذه المسابقة الفتية التي تبدأ اليوم أول سطور دورتها الثانية عشرة فاتحة ذراعيها لمحبي الصحافة من عاشقي الكلمة ومحترفي الحرف العربي ورسالته”.
وأضاف العلي أنه في هذا اليوم “نعلن حلقة جديدة في مسلسل هذه المسابقة تحت شعار (الإعلام بين التحديات والأمنيات) أملا وحرصا على أن يتعرف الإعلام موقعه ويتحسس المكان الذي يقف فيه ليقيم تجربته ويحدد ملامح تقدمه أو عجزه عبر الموازنة بين ما هو قائم وما ينبغي أن يكون وكيف له أن يجتاز عوائق الواقع ليصل إلى الأهداف المخطط لها والأمنيات المرجو تحقيقها”.
وتابع: “حلقة نبدأها مهنئين من فاز في النسخة السابقة ونالوا اعتراف نخبة من أرقى المحكمين وأكثرهم خبرة ودراية بهذه المهنة كما نشد على يد من لم يوفق ليحاول النهوض من جديد مستثمرا ما حصله من خبرات من أجل السعي إلى الفوز هذا العام مع تحفيز من لم يشارك ليسابق زملاءه المتميزين في مضمار الكلمة من أجل صقل خبراته وإثبات جدارته”. وأشار إلى أنه “وقبل كل شيء يسعد اللجنة العليا للمسابقة أن تهنئ جموع الصحفيين وجماهير الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت الطيبة بذلك الفضل الذي أسبغه الله تعالى عليهم جميعا واستجابته لدعائهم بعودة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من رحلته العلاجية سالما معافى ليواصل جهوده السامية في قيادة دفة البلاد بحكمة وأناة وروية وأمان أبقاه الله لنا ذخرا وحصنا منيعا ودرة في تاج الكويت الغالية”.
وتقدم العلي باسم اللجنة العليا للمسابقة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى راعيها الدائم سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الذي كانت مشورته وآراؤه نبراسا تستضيء به هذه المسابقة لاسيما مع ما يعرف عن سموه من تشجيع الكلمة والاهتمام بوسائل الإعلام التي تقوم بدور إيجابي في الحفاظ على وحدة البلاد وتقوية بنيانها الداخلي وإحكام سفينتها بعيدا عن إثارة الفتن وشق الصفوف وسط ما يموج بالمنطقة من أعاصير الفتنة والانشقاق”.
وأكد أنه “لم نعد في حاجة إلى أن نكرر تأكيد ما غدت عليه منزلة هذه المسابقة محليا وخليجيا وعربيا لاسيما مع اتساع نطاقها وشمولها الإخوة الصحفيين من شباب الخليجي غير أن ما نود تأكيده هو أن أخطر ما يواجه هذه المهنة هو التكرار والنمطية والقوالب الجامدة التي تقيد صاحبها عن الإبداع وتجعله نسخة مكررة من المثال الذي يحتذيه لذا حرصنا على توجيه المشاركين إلى أن تكون أعمالهم مبتكرة تحتوي أفكارا جديدة وشكلا مستحدثا يسهل للمبدع إيصال فكرته إلى المتلقي”.
وأعرب عن سعادة اللجنة العليا للمسابقة أن تعلن على بركة الله انطلاق الدورة الثانية عشرة اعتبارا من اليوم داعية كل من يتوسم في نفسه موهبة وإبداعا من صحفيي الكويت والخليج في فئات الشباب والعمومي والمرئي والمسموع والكاريكاتير إلى المبادرة للمشاركة بتقديم أعماله التي ستستمر اللجنة في تلقيها حتى تاريخ 20 يناير 2020 متمنية للجميع مزيدا من التوفيق والتميز الدائم.
وعن شروط المشاركة أفاد العلي بأنه يشترط أن يكون المشارك من المحررين العاملين في وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أو العاملين في الصحف والمجلات المحلية (الورقية والإلكترونية) وألا تربطه صلة قرابة بأي من أعضاء لجان المسابقة.
وأشار إلى أن العمل المشارك ينبغي ألا يكون قد سبق نشره في وسائل الإعلام قبل تاريخ 1 يناير 2019 أو سبقت له المشاركة في مسابقات مشابهة داخل الكويت وخارجها وأن تكون لغته العربية بعدد كلمات لا يقل عن 400 لمحرري (كونا) و600 لبقية المشاركين على أن يكون متعلقا بالشأن الكويتي بالنسبة لفئة العموم أما بالنسبة لفئة الشباب الكويتيين فمتاحة لهم كل المجالات وغير خاضعة مشاركات الجميع لأي مساءلة قانونية.
وعن العمل المقدم قال “يجب أن يكون من أربع صور ضوئية واضحة على ورق (إيه 3) ملونة يظهر فيها رقم العدد وتاريخه كما يجب حفظ العمل على فلاش ميموري (عدد 2) مع وضع كل نسخة في مظروف قياس (إيه 4) يكتب عليه اسم المشترك ورقم هاتفه ورقم الاشتراك الذي يمنح له عن طريق التسجيل في الموقع الإلكتروني وبالنسبة لفئة الشباب تنطبق نفس شروط فئة العموم مع اشتراط أن يكون صاحب العمل في هذه الفئة كويتيا لا يتجاوز عمره 35 عاما.
وفي فئة الشباب لقسمي أفضل مقدم في (المرئي) و(المسموع) وأفضل تقرير في (المرئي) و(المسموع) بين العلي أنه يشترط أن يكون تاريخ تقديم البرنامج بعد 1 يناير 2018 وألا يكون قد اشترك في مسابقة مشابهة وحصل على جائزة وأن يكون المشارك كويتيا لم يتجاوز عمره 35 عاما على أن تقدم كل مشاركة على فلاش ميموري (عدد 4) مع وضع كل منها في مظروف قياس (إيه 4) يكتب عليه اسم المشترك ورقم هاتفه ورقم الاشتراك الذي يمنح له عن طريق التسجيل في الموقع الالكتروني.
وعن شروط الاشتراك لشباب دول مجلس التعاون الخليجي لفت إلى أنه يحق لهم فقط الاشتراك في هذه الفئة على ألا يزيد عمر المشترك على 35 عاما وألا يكون العمل المشارك منشورا في وسائل الإعلام قبل تاريخ 1 يناير 2019 ولا يحق لأي عمل المشاركة في هذه المسابقة إذا كان قد فاز في مسابقات أخرى داخل الكويت أو خارجها كما يجب أن تكون لغة العمل العربية وألا تقل كلماته عن 600 مع عدم خضوعه لأي مساءلة قانونية ولا يجوز للمشترك أن تربطه صلة قرابة بأي من أعضاء لجان المسابقة على أن يقدم مع العمل ما يظهر مكان النشر وتاريخه وذلك عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة www.q8ja.com وسيتم استبعاد الطلبات غير المستوفية للشروط.
وأشار إلى أنه يمكن لمن تنطبق عليهم الشروط تقديم طلبات الاشتراك عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة أو التطبيق الإلكتروني الخاص بالمسابقة الذي يمكن تنزيله على الهواتف الذكية من متجري (الأب ستور) و(غوغل بلاي) على أن تستكمل إجراءات القبول النهائية للعمل المقدم بعد وضع الأوراق المطلوبة في صندوق المسابقة الموجود في بهو وكالة الأنباء الكويتية