مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا يسلم رسالة من وزير الخارجية الكويتي لوزير خارجية اليابان

سلم مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات اليوم الجمعة رسالة خطية موجهة من وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح إلى وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي.

جاء ذلك خلال لقاء عقده السفير حيات مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني كينجي يامادا بحضور سفير دولة الكويت لدى اليابان سامي الزمانان بمقر وزارة الخارجية اليابانية بوسط العاصمة طوكيو وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى اليابان.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واعرب الجانبان الكويتي والياباني عن تطلعهما للعمل سويا وعن كثب لتعميق مختلف أوجه التعاون بينهما وتعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر بما يتسق مع الروابط القوية التي تجمع بين البلدين.

واعربا عن تقدير القيادة السياسية العليا في كلا البلدين للعلاقات الثنائية المتميزة على كافة المستويات .

واكد السفير حيات في اتصال هاتفي مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) على حرص دولة الكويت على تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع اليابان وتوطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية معها وتنميتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتقنية.

وشدد على اهمية مواصلة التنسيق والتشاور السياسي مع اليابان فيما أعرب عن التطلع لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون السياسي والاقتصادي والعلمي تزامنا مع مرور الذكرى السنوية على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ومن جانبه أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني كينجي يامادا بمتانة العلاقات التي تجمع اليابان والكويت.

قال الوزير الياباني إنه “منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1961 عزز البلدان صداقتهما وأقاما علاقات كشريك مهم على مدى العقود الستة الماضية”.

ووصف دولة الكويت بأنها “مورد جدير بالثقة للنفط الخام لليابان كما انها تلعب دوراً مهما للغاية في استقرار سوق النفط الخام العالمي”.

وأعرب عن ارتياحه بتحقيق العلاقات بين البلدين تقدما مطردا ليس في قطاع الطاقة فحسب وانما في مجموعة واسعة من المجالات أيضا مشيرا الى وقوف البلدين الى جانب بعضهما في مواجهة العديد من الازمات والصعوبات التي مرا بها لا سيما أثناء تحرير دولة الكويت في العام 1991 والزلزال المدمر الذي ضرب شرق اليابان في العام 2011.

وأشار المسؤول الياباني الرفيع في هذا المجال إلى المحادثات الهاتفية التي جرت بين سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله في ديسمبر الماضي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والتي أكدا خلالها على تعزيز العلاقات الثنائية واستئناف التبادلات رفيعة المستوى بين المسؤولين.

وأعرب عن أمله في ان تستمر الزيارات بين كبار المسؤولين والتبادلات بين الجانبين متعهدا بأن تواصل الحكومة اليابانية بذل قصارى جهدها لتطوير العلاقات اليابانية – الكويتية على الصعيدين الثنائي والدولي وعلى أساس القيم المشتركة لكلا البلدين.
وثمن بهذا الصدد عاليا الزيارة الرسمية التي يقوم فيها مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات وما تمثله من علامة بارزة للدفع قدما بالعلاقات التاريخية لآفاق أرحب خاصة انها الاولى لمسؤول كويتي رفيع بعد تداعيات جائحة (كوفيد 19).

وكان مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات وصل الى العاصمة اليابانية طوكيو أمس في زيارة رسمية لترؤس وفد دولة الكويت في اجتماعات الدورة الثالثة للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية دولة الكويت واليابان.
ومن المقرر أن يعقد السفير حيات خلال الزيارة محادثات رسمية مع كبار المسؤولين اليابانيين.

Exit mobile version