أكد باكاري سيسيه، مستشار المهاجم السنغالي ساديو ماني، بأن رحيله عن بايرن ميونخ لم يكن لأسباب تتعلق بكرة القدم.
وانضم ماني هذا الصيف لصفوف النصر السعودي مقابل 34 مليون جنيه إسترليني، بعد عام واحد فقط من انتقاله لبايرن ميونخ مقابل 35 مليونا.
ووضع النادي البافاري ماني بين الأعلى أجرا في الفريق براتب سنوي 17.3 مليون جنيه إسترليني، لكنه عانى مع بايرن، مسجلا 12 هدفا فقط، كما أنه دخل في أزمة مع زميله ليروي ساني.
وقال سيسيه بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “بيع ماني لم يكن لأسباب تتعلق بكرة القدم، أجره أزعج الألمان”.
وأضاف: “لم يتفهموا كيف للاعب أفريقي أن ينضم للنادي ويصبح الأعلى أجرا متفوقا على الجميع، أرادوا التخلص منه”.
وأضاف: “لم يطلبوا أبدا التحدث مع ممثليه، ولم يخبروا ساديو وجهًا لوجه أبدًا برغبتهم في التخلص منه، فقط أرسلوا (توماس) توخيل ليخبره بأنه سيصبح الخيار الثالث في مركز الجناح الأيسر”.
وتابع: “لا يوجد ما يثبته ساديو للألمان، لم يصبح فيما هو عليه الآن بسبب بايرن، لكن بفضل ليفربول”.
وزاد: “بايرن ميونخ كان جاحدا، دفعوا كل تلك الأموال للاعب أفريقي، وهذا تسبب في ألم لهم”.
وواصل: “تمتع ساديو بالاحترافية حتى النهاية، إلا أن مسؤولي بايرن لم يكونوا عادلين، في البداية سربوا للإعلام استعدادهم لبيعه مقابل 20 مليون يورو، وبعد عودته للتدريبات وشاهدوا أنه يبلي البلاء الحسن، رفعوا الرقم إلى 30 مليونا”.
وأتم: “ساديو لم يسرق أمواله، من المقابلة الأولى مع بايرن أخبرهم بأنه سينضم لهم دون التحدث عن الأجر، بل تفاوض ممثلوه على الأجر من أجله”.
