أقامت اللجنة الثقافية بقسم اللغة العربية في كلية الآداب محاضرة تحت عنوان: (مستقبل طلبة اللغة العربية وطالباتها: نماذج ملهمة لمخرجات القسم على الصعيد الوظيفي)، وقدّمها د. أحمد الفرج، بحضور عدد من الضيوف المختصين إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية، وذلك ضمن أنشطة اللجنة الثقافية في القسم.
بدايةً تحدث أ. محمد السدّاني، وهو مدير مدرسة مساعد في وزارة التربية، وباحث دكتوراة، عن قيمة المعلّم، مجيبًا عن سؤال يشغل بال الطلبة والطالبات عن إمكانية وزارة التربية بالسماح للمعلّم باستكمال دراسة الماجستير أو الدكتوراة وهو على رأس عمله.
ثمّ تحدث أ.د. عبدالله الهاجري القائم بأعمال عميد الكلية مؤكّدًا على أنّ الكلية تبذل قصارى جهدها في تأهيل الطلبة والطالبات وتشجيعهم.
ثمّ تحدّث أ. محمد النجدي، وهو رئيس قسم التدقيق والمراجعة في إدارة المضابط بقطاع الجلسات في مجلس الأمة، وعرض أمام الجمهور مضبطةً حقيقيةً لجلسات مجلس الأمة، مبيّنًا كيفية تنقيحها إلى أقرب صورةٍ من اللغة العربية الفصحى، وضبطها إملائيًا ونحويًا.
ثم المقدّم/ محمد القلاف، وهو ضابط في وزارة الدفاع، ومعلّم في كلية علي الصباح العسكرية؛ حيث أجاب عن السؤال الأكثر شيوعًا: “كيف لخرّيج لغة عربية، أن يعمل في الجيش الكويتي؟”. ووضّح لطلبة اللغة العربية والطالبات الجهات الإدارية المناسبة لهم في جميع المؤسّسات العسكرية، وأنّ سلاحهم العلم والقلم، ثمّ أوصاهم وصيةً نبيلةً يدعو فيها إلى أهمية استشعار المسؤولية في العمل.
ثم مع د. دلال البارود، وهي أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؛ حيث تحدثت عن الفرص الوظيفيّة التي كانت متاحةً لها بعد التخرّج ،ثم أجابت عن السؤال الأكثر شيوعًا: “طالبة دكتوراة في لندن؟”، موضّحةً الأسباب وراء إقبالها على الأكاديميا الغربية، متحدّثةً عن تجربتها من حيث المنهج، والموضوعات المستجدّة في الأدب، وسقف الحرية في البحث العلمي لدى الغرب.
ثم مع د. عبدالرحمن الشرقاوي وهو أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؛ حيث تحدّث عن الفرص الوظيفيّة بعد التخرّج، وعن الدافع وراء اختياره المجال الأكاديمي في نهاية المطاف.
وكان ختام المحاضرة مع كلمة د. محمد السند وهو أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وأسدى للطلبة نصيحةً مهمةً عن ضرورة اقتران الطالب الجامعي بالزملاء النبيهين