بعد عرض الحلقة الأولى من المسلسل التركي “بابل” والذي يلعب بطولته النجم التركي خالد أرغنتش، والتي حققت نسبة مشاهدة لا بأس بها، تناقلت وسائل إعلام تركية بأن هاتف هيئة الرقابة التركية “RTÜK” لم يصمت ولو للحظة واحدة خلال عرض الحلقة الأولى.
وفي التفاصيل فإن المسلسل تعرض للعديد من الاتهامات من قبل الجمهور المشتكي، بأنه يروج لإحدى الجماعات السياسية التركية والموجودة على قائمة المنظمات الإرهابية في تركيا، كما أن المسلسل يحاول إيصال رسالة للجمهور بأشكال غير مباشرة وهي “الأغنياء أشرار وسيئون، إكرهوهم”.
وأحدث المسلسل ضجة لحظة عرضه، إذ شن الجمهور التركي حملة ضد خالد آرغنتش، معتبرين أنه لطالما روج لمثل تلك المنظمات خصوصا وأنه شارك هو وزوجته النجمة بيرجواز في المظاهرات في تقسيم عام 2013، وأنه لم يكن من قبيل الصدفة ان يقبل بمثل هذا الدور.
فيما راح بعض المنتقدين إلى أن النجم التركي يتقاضى 250 ألف ليرة تركية أو ما يعادل 42 ألف دولار أمريكي عن الحلقة الواحدة من المسلسل، ومن الطبيعي أن يغض البصر عما يجري، وعما يريد المسلسل إيصاله من رسائل خطيرة بحسب قولهم.
وكان بعض الجمهور العربي أشاد بالمسلسل فور انتهاء حلقته الأولى، معتبرين أن قصته مختلفة، إذ تدور أحداثه حول كيف يغير الإنسان كل المبادئ التي يؤمن فيها من أجل حاجته للمال، حتى لو اضطره ذلك إلى أن يسرق ويكذب ويخدع، كما أشاد عدد كبير من متابعي المسلسل بالأداء المتميز للممثلين، ليتصدر الوسم الذي يحمل اسم المسلسل ضمن الأكثر تداولا حول العالم لحظة عرضه.
https://twitter.com/NO_tu11/status/1218666368641523712
ويتناول المسلسل قصة حياة “عرفان”، الذي يلعب دوره أرغنتش، وهو أستاذ أكاديمي متخصص في الاقتصاد بمدينة بابل وما عايشه بعد فصله من العمل بشكل تعسفي، ومرض نجله البالغ من العمر 7 سنوات، دنيز، الذي يلعب دوره باران كاسم أوغولاري.
https://twitter.com/iwd_10/status/1218786991841718272
يذكر أن مسلسل “بابل” بدأ عرضه في 17 يناير عام 2020 على قناة “ستار تي في” التركية، وهو من بطولة خالد أرغنتش وأوزان جوفين وآصلي أنور وبيرجي أكالاي ونور فتاح أوغلو ومسعود أكوستا، ومن إنتاج شركة “أي يابيم” وتأليف كل من أوزلام يوجال ونوكات بيتشاكي.