شاركت دولة الكويت ممثلة بسفيرها لدى جمهورية المانيا الاتحادية نجيب البدر في اعمال الملتقى الصحي العربي – الألماني ال13 الذي انعقد في ولاية شمال الراين وستفاليا غرب المانيا.
وقال البدر في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاربعاء ان مشاركته في الملتقى ساهمت في التعرف عن كثب على الجهود المبذولة والتدابير المتخذة من قبل المانيا لمكافحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) خاصة أن المانيا تعد في طليعة النماذج الصحية الدولية الرائدة التي تمكنت من الاحتواء والسيطرة على تفشي الفيروس.
وأضاف ان الملتقى جسد كذلك فرصة لتبادل واستعراض الخبرات حول الجهود التي قامت بها دول عربية للحد من تفشي الوباء.
ووفق البيان فإن الملتقى الصحي شمل عقد عدد من الحلقات النقاشية بشأن تأثير وتحديات جائحة (كورونا) وتأثيرها على انظمة الرعاية الصحية.
وشملت النقاشات التدريب على نقل المهارات الصحية وابتكارات الصناعة والتكنولوجيا الطبية وبناء المستشفيات الذكية وتعزيز التعاون العربي – الألماني في صناعة الأدوية وخلق الشراكة الصحية بين النظام الحكومي والخاص.
وعقد السفير عددا من اللقاءات الثنائية مع مسؤولي بعض الشركات الصحية الرائدة في المانيا وبحث معهم سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك مشيرا الى انه تم طرح ابرز الجهود والتدابير التي اتخذتها دولة الكويت لمكافحة الجائحة.
وألقى رئيس وزراء الولاية ارمين لاشيت كلمة أكد خلالها سعيه لتعزيز آفاق التعاون بين الدول العربية وولاية (شمال الراين وستفاليا) في عدد من القطاعات منها الصحية والتعليمية لافتا الى الدروس المستفادة من تفشي الوباء.
وتخلل الملتقى عقد السفراء العرب اجتماعا ثنائيا مع رئيس وزراء الولاية وتركزت مداخلة السفير الكويتي على انفتاح دولة الكويت على تقوية علاقاتها مع المانيا ومع الولاية لما تتمتع به من قوة اقتصادية وصناعية.