بعد نجاح مولوده الشعري الأول الذي حمل عنوان «ماعوفه» وتغنّى به المغني الشاب علي السندي، يخوض الشاعر الغنائي مشاري السلطان ثاني تجاربه من خلال تعاون يجمعه مع الفنان ناصر المانع بأغنية «ما أنكسر لأحد» تولى المانع تلحينها على آلة العود.
وفي هذا الشأن، صرح السلطان قائلاً: «كتبت كلمات أغنية (ما أنكسر لأحد) بكل أحاسيسي وشعرت بكل حرف فيها (طالعة من قلبي وتمثلني)، إذ أردت من خلالها إيصال رسالة إلى كل من يسمعها كي يكون قوياً، ذكياً، صاحب إرادة لتحقيق ما يريد.
وأضاف: وللعلم كنت قد انتهيت من كتابتها في شهر رمضان الماضي، وحينها حصل التعارف بيني وبين الفنان ناصر المانع الذي أعرب عن إعجابه بها واستعداده لغنائها وتلحينها أيضاً».
وأضاف كانت الفكرة أن تكون أغنية كاملة التوزيع لكن بسبب الظروف الحالية وإغلاق الاستوديوهات كافة لم نتمكن من تحقيق هذا الأمر، ما جعلنا نكتفي بتلحينها على آلة العود، ورغم هذا تمكن المانع من إيصال الإحساس كما هو مطلوب».
على صعيد آخر، أشار السلطان إلى وجود أغنية ثالثة يجهز لها، وقال: «بين يدي حالياً نص شعري كتبته باللغة العربية الفصحى، وهي كلمات أهديها إلى أمنا الغالية الكويت، وسيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة بعد أن أتفق مع الصوت الذي يليق به أن يغنيها».
وعن دخوله المجال الشعري الغنائي بشكل مفاجئ، أوضح قائلاً: «دخولي إلى الساحة الشعرية ليس بالغريب لأنني في الأساس أنحدر من أسرة دماؤها شعرية، إذ إن أخوالي من عائلة بورسلي وجميعنا نكتب الشعر لكن في ما بيننا، وأخيراً أردت الخروج من إطار هذه القوقعة والظهور للعلن بما أشعر به، فكانت الانطلاقة الفعلية كنص شعري غنائي كما ذكرت سلفاً، على الرغم من امتلاكي لمخزون كبير من الخواطر القابلة لتحويلها إلى أغانٍ مستقبلاً».
وأردف السلطان: «بدأت مع فنانين ليسوا بمشهورين، لكنهم رغم ذلك أصحاب طاقة فنية يستحقون الظهور والشهرة، وكما يقال يجب أن تدور العجلة ويأخذ كل شخص نصيبه في هذه الحياة، إذ لا يصح أن تبقى الساحة محتكرة لأناس معينين في حين هناك مواهب كويتية تنتظر من يمد لها يد المساعدة».