تزداد معدلات الطلاق في وقتنا الحالي نتيجة الكثير من الأسباب التي تفرضها معطيات هذا العصر والتي تساهم في إفشاء روح الخلاف بين الأزواج.
ووفقاً لدراسة حديثة أجريت في جامعة روتشستر الأمريكية، فإن مشاهدة الأزواج لخمسة أفلام رومانسية كل شهر يساعد على خفض معدلات الطلاق إلى النصف.
وتقول الدراسة بأن الأفلام التي تتناول علاقات الحب، والحياة الزوجية، قد تكون مصدراً يستقي منه الزوجان معلومات حول أسلوب التعامل الصحيح والتعايش في جو يسوده الود والوئام، بغض النظر عن المحن والمشاكل التي قد تعصف بحياتهما، إضافة إلى أنها أسلوب عملي لإحداث الزوجين تعديلات جوهرية على سلوكهما داخل المنزل وخارجه.
ويقول مؤلف الدراسة رونالد روج، إن قضاء وقت برفقة شريك الحياة أثناء مشاهدة فيلم يمت بصلة وثيقة للعلاقة بين الرجل والمرأة، يعزز التقارب المكاني والنفسي والعاطفي لدى طرفي العلاقة الزوجية، ويعمل على إنشاء روابط متينة بينهما مع مرور الزمن.
كما أكد البحث على أن مشاهدة أفلام رومانسية يقوي التواصل بين الزوجين اللذين يحاولان تقليد سلوكيات شخصيات الأفلام التي تتواصل بشكل إيجابي، ناهيك عن النقاشات التي قد تدور بين الزوجين حول الفيلم، والتي تشجع طرفي العلاقة على الحوار والنقاش البنّاء، وفق ما ورد في صحيفة تايمز أوف إنديا.