قال المحامي رواد حما، إنه تم الإفراج عن موكله الضابط المصري في الشرطة سابقا، محسن السكري، الذي سبق وتم الحكم عليه بالمؤبد في قضية قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم بتكليف من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، لحصوله على عفو رئاسي في القضية قبل أن يتم الحكم عليه بالسجن 3 أعوام بقضية غسيل أموال.
وشرح المحامي لموقع “مصر تايمز” الإخباري المصري، أن موكله كان من المفترض أن يخرج في 2020 من السجن بموجب العفو، إلا أنه تم الحكم عليه في قضية غسيل الأموال، قبل أن يتم تقديم التماس أدى إلى خروجه مع نصف المدة، وأشار إلى أن السكري الذي أصبح حرا الآن، وعاد إلى منزله بعد أكثر من 14 عاما قضاها خلف قضبان السجون بمصر.
وكان السكري أقدم بتكليف من رجل الأعمال هشام مصطفى على قتل المغنية في 28 يوليو 2008 بشقة كانت اشترتها في منطقة المارينا بدبي، ثم فر إلى مصر التي اعتقلته سلطاتها، فاعترف بطعنها حتى الموت مقابل مليوني دولار قبضها من هشام مصطفى، رئيس مجلس إدارة “مجموعة طلعت مصطفى” “للاستثمارات العقارية، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات ورفع الحصانة عن هشام كونه كان عضوا بمجلس الشورى المصري.
وبعد مداولات وجلسات عدة، حكمت المحكمة في 21 مايو 2009 بإحالة أوراقهما إلى مفتي الديار المصرية تمهيدا لإعدامهما، إلا أن الدفاع عنهما رفع دعوى نقض للحكم الذي تم تأجيله مرارا، إلى أن أيدت محكمة النقض المصرية في 6 فبراير 2012 الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وضابط الشرطة السابق محسن السكري بالسجن المؤبد 25 عاما.