أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، تمسك بلاده بالسلام الشامل والعادل الذي لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وقال شكري خلال كلمة في اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم: إن “هناك ضرورة لصياغة عمل عربي جماعي للحفاظ على الأمن بالدول العربية، من خلال منع التدخل فى الشؤون الداخلية للدول العربية ومنع تفاقم الأزمات”، وأضاف أن “مصر ستحرص على العمل يداً بيد مع كل الدول الأعضاء بالجامعة العربية والأمانة العامة، ليبقى العمل جماعي على مستوى التهديدات والتحديات من خلال حشد القدرات العربية”.
وتسلم الوزير شكري رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، معلناً افتتاح الدورة 159 من أعمال المجلس، وانطلقت اليوم أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
يشار إلى أن عدداً من الفعاليات سبقت انعقاد المجلس، منها اللجان المنبثقة عن مجلس وزراء الخارجية العرب، والاجتماع التشاوري لمناقشة المستجدات الدولية والإقليمية، والأوضاع الاقتصادية الراهنة.