بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس الخميس، خلال لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتعاون بين البلدين.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن شكري استقبل كوهين، حيث بحثا عدداً من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، وأوجه التعاون القائمة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة، لاسيما تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط.
وتناولت المناقشات بشكل مستفيض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد شكري أهمية تغليب الجانب الإسرائيلي لمسار التهدئة، والنأي عن التصعيد، لما ينطوي على ذلك من مخاطر الدخول في دائرة مفرغة من العنف، تبعدنا يوماً بعد يوم عن تحقيق هدف السلام، وتنفيذ رؤية حل الدولتين، وفقاً للمتحدث.
وأضاف أبوزيد أن وزير الخارجية أكد أن السلام الشامل والعادل هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الرخاء والاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة، وأنه يتأسس على استعادة الحقوق الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد شكري التزام مصر بمواصلة كافة الجهود، من أجل تشجيع الأطراف على العودة إلى مائدة التفاوض لتحقيق هذا الهدف المنشود.
وجاء هذا اللقاء بعد مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في الاجتماع الوزاري الخاص بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.