أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أمس الأربعاء استرداد 16 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بالتعاون مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك وبالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والجهات المعنية.
وذكرت الوزارة في بيان أن ذلك يأتي في إطار الأولوية القصوى التي توليها مصر للملف الخاص باسترداد الآثار المهربة وإعادتها إلى البلاد.
وأوضح البيان أن “القطع الأثرية كان قد تم تهريبها بطريقة غير شرعية وهو ما أثبتته التحقيقات التي تمت بالولايات المتحدة في ثلاث قضايا مختلفة”.
ومن المقرر أن يتم تسليم القطع إلى القنصلية المصرية العامة في نيويورك خلال الأيام القليلة المقبلة تمهيدا لعودتها إلى مصر في أقرب وقت ممكن.