أعلنت الرئاسة المصرية، عن استضافة قمة لدول جوار السودان في 13 يوليو (تموز) الجاري لبحث سبل إنهاء الصراع في البلد الذي يشهد اشتباكات مسلحة منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان على فيسبوك إن “الاجتماع سيبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة”.
وأضافت أنه يأتي “في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل”.
في وقت سابق الأحد، نفى الجيش السوداني، الأحد، تنفيذ غارة جوية في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، يتردد أنها أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين، متهماً قوات “الدعم السريع” ضمنياً بالمسؤولية عن سقوط ضحايا مدنيين.
ويتبادل الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اتهامات ببدء القتال منذ منتصف نيسان (أبريل) الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 2.8 مليون نازح داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.