تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، أضخم متحف من نوعه في العالم، حيث بدأت بروفات افتتاح المتحف بميدان الرماية، مساء الجمعة، للمايسترو نادر عباسي.
ووضعت مخطط هذا المبنى العملاق شركة إيرلندية، وتم تصميم الواجهة على شكل مثلثات كل منها ينقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.
تكلفة بناء المتحف 550 مليون دولار منها 100 مليون تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية، والباقي بواقع 300 مليون دولار قرض ميسر من منظمة (الجايكا) اليابانية، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من التبرعات والمُساهمات المحلية والدولية.
وتصميم هذا المتحف لم يسبق له مثيل، فمصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أهرامات وتنطبق عليها النظرية العبقرية لبناء هذا المتحف الكبير.
هذا المتحف الجديد، تم تصميمه ليكون مبهرا لكل من وقف أمامه أو رآه من السماء، عند الوقوف أمامه يمكن رؤية الأهرامات بكل سهولة فهو لا يحجب الرؤية، وإذا تم النظر إليه من الأعلى من الطائرة سنرى أنه “الهرم الرابع”، وأول ضلع على استقامته سيصل للهرم الأكبر، ومنتصف المبنى لو على استقامته يصل للهرم الأوسط، أما الضلع الآخر فيصل للهرم الأصغر.
وهذه الفكرة المعمارية جديدة بالطبع، فبهذه الفكرة العبقرية تم وصل الأهرامات الثلاثة ببعض، وكل دور من أدوار هذا المتحف سيكون أصغر مما يليه.