أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، الثلاثاء، تسجيل إصابة بجدري القرود لشخص قدم من إحدى الدول العربية في يوم 25 سبتمبر الجاري.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه تم عزل المريض بأحد مستشفيات العزل، مع اتخاذ الاجراءات الوقائية والطبية كافة للمريض ومخالطيه، وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن حالته العامة مستقرة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
ومع إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشي مرض جدري واعتباره حالة طوارئ للصحة العامة، اتخذت وزارة الصحة المصرية إجراءات عدة لمنع انتشار المرض، ووضعت خطة لتأمين ومتابعة ورصد الوضع الوبائي، بمنافذ دخول البلاد لرصد حالات الاشتباه بأي امراض وبائية.
المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار بين أن انتشار المرض في دول الشرق الأوسط غير مرتفع، لكنه أكد أن الوزارة رفعت من جانبها مستوى الرصد والاشتباه منذ إعلان الصحة العالمية عن ظهور حالات مؤكدة في أوروبا، وذلك لضمان اكتشاف أي حالات مؤكدة وسرعة عزلها وعلاجها، ومنع الانتشار الوبائي للمرض داخل مصر.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة لسكاي نيوز عربية أن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة، والتدابير الاحترازية المطلوبة، لضمان رصد أي حالات جديدة، ولذلك يتم اكتشاف مثل هذه الحالات.
وكان عبد الغفار قد أفاد بأن فيروس جدري القرود ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أنه عدوى جدري القرود عادة تؤدي إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على راحة اليد، بينما تميزت مثل هذه الحالات تاريخيا بطفح جلدي في أجزاء واسعة من الجسم.