احتشد عدة مئات من المحتجين المناصرين للفلسطينيين أمام مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا، الأربعاء، لمطالبة المحكمة والمجتمع الدولي باتخاذ إجراء ضد ما وصفوها بالإبادة الجماعية للفلسطينيين.
وبدأ القتال في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، حينما نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما مباغتا على إسرائيل، في إطار هدفها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وترد إسرائيل منذ تنفيذ الهجوم بقصف غزة، ويُقدر أن 1400 إسرائيلي على الأقل، وأكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني قُتلوا حتى الآن.
وتحقق المحكمة في احتمال ارتكاب مقاتلي حماس في إسرائيل وإسرائيليين في قطاع غزة جرائم مروعة منذ 2014، ويشمل التحقيق أيضاً الصراع الحالي.
وقال رأفت الكيالي: “نحن ضد قتل أي طرف، لكن حينما يتعلق الأمر بغزة، فدائماً ما يغض العالم الطرف. أتينا إلى هنا لنقول طفح الكيل”، مضيفاً أنه قدم إلى مقر المحكمة للاحتجاج، لأنه مؤمن بالقانون الدولي.
وحمل محتجون لافتات مكتوب عليها “العدالة لفلسطين – أوقفوا الإبادة الجماعية” و”كم طفلاً سيموت حتى تُحاسب إسرائيل؟”.
وقال كريم خان، المدعي العام للجنائية الدولية، لرويترز الأسبوع الماضي، إن المحكمة لديها اختصاص قضائي لنظر فظائع الحرب المحتملة، التي ارتكبها مقاتلو حماس في إسرائيل، وإسرائيليون في قطاع غزة، على الرغم من أن إسرائيل ليست دولة عضواً فيها.