قالت عائلة معتقل فلسطيني ضرير إنه يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي احتجاجاً على استمرار إسرائيل في اعتقاله إدارياً للشهر الرابع عشر على التوالي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له إن إسرائيل اعتقلت الأسير مجد عمارنة (51 عاماً)، والمعروف بالشيخ عز الدين عمارنة، من بلدة يعبد في جنين في فبراير (شباط) العام الماضي.
وأضاف النادي في بيانه أنه صدر بحق عمارنة “ثلاثة أوامر اعتقال إداري، الأمر الأول والثاني مدتهما 6 شهور، فيما صدر بحقه أمر ثالث في شهر مارس (آذار) المنصرم لمدة أربعة شهور”.
وتابع النادي في بيانه أن عمارنة “أسير سابق أمضى نحو تسع سنوات جلها رهن الاعتقال الإداري”.
وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف سري للمعتقل.
وأوضح النادي أنه بالإضافة إلى كون عمارنة ضريراً فإنه “يعاني من عدة مشاكل صحية وهو بحاجة إلى رعاية وعلاج”.
وأضاف النادي أن “للأسير (عمارنة) خمسة من الأبناء والبنات، أبناءه الذكور معتقلون في سجون الاحتلال إلى جانبه، وهما أحمد (30 سنة) معتقل إداري ومجاهد (22 عاما) يقضي حكما بالسجن لمدة 24 شهرا”.
وأشار النادي في بيانه إلى أن الشيخ عمارنة ونجليه حالياً في سجن النقب الصحراوي.
وقال النادي في بيان آخر إن المعتقل خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثمانين على التوالي وقد “وصل إلى مرحلة صحية بالغة الخطورة”.
وأضاف أن عدنان “معتقل منذ الخامس من فبراير (شباط) الماضي، وكان قد أعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، ولاحقاً وجهت سلطات الاحتلال لائحة اتهام بحقه، بالمقابل رفض الشيخ عدنان جميع ما ورد في لائحة الاتهام”.
ولم يصدر بيان من مصلحة السجون الإسرائيلية حول الوضع الصحي للمعتقل عدنان.
وتشير الاحصائيات الفلسطينية إلى أن العدد الإجمالي للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية “يبلغ نحو 4900، من بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، وأكثر من 1000 معتقل إداري”.