قالت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان في بيان، أنه انطلاقاً من أهداف معهد المرأة للتنمية والسلام والمتمثلة في تعزيز التنمية بكل أشكالها الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وبما يحقق العدالة والسلم الاجتماعي «إرتئينا أن ندلوا بدلونا في المساهمة في نشر الوعي المجتمعي في الأحداث والمستجدات التي تجرى في الساحة الكويتية، حيث الانتخابات النيابية لمجلس 2020 على الأبواب».
وأضافت الجوعان: «إن الرؤية التي ننطلق منها في هذا الملتقى تتعدى النظرة التقليدية التي اعتدنا عليها، وأن ما نصبو إليه في هذا الملتقى هو أن نلقي الضوء بشكل معمق على التحديات الكبيرة التي تواجه مستقبل الديمقراطية في الكويت، وذلك باستعراض الاشكالات التي تعيق تطور الديمقراطية بكل تجرد».
وتابعت: «إن التجربة البرلمانية الكويتية منذ نشأتها والى اليوم تعاني من معاودة نفس الأسقام في كل موسم انتخابي والمتمثلة في استشراء عملية شراء الأصوات وانتشار الانتخابات الفرعية، والاعتماد على تأجيج القبلية والطائفية من أجل المصالح الانتخابية، وتمحور الخطاب الانتخابي حول النظرة النقدية دون تقديم برامج إصلاحية».
وأشارت الجوعان إلى أن هذه الظواهر السلبية هي التي دعت معهد المرأة للتنمية والسلام إلى عمل هذا الملتقى بهدف البحث في أسباب تكرار تلك الظواهر السلبية بهدف تشخيصها تشخيصاً علمياً واقعياً بالاستعانة بخبرات المختصين من ضيوف الملتقى.
واختتمت الجوعان تصريحها قائلة: «إننا اليوم في ظل دولة حديثة نتطلع إلى ترسيخ العمل المؤسسي الذي يحقق العدالة الاجتماعية والمصلحة الوطنية وتطبيق القانون على الجميع على حد سواء، إن الولاءات والانتماءات الضيقة والمصالح الشخصية لا يمكن أن تحافظ على وطن، ولذلك نحن في معهد المرأة للتنمية والسلام نؤكد على أن الولاء أولاً وأخيراً للوطن ومن أجل هذا الوطن ومصلحته نعمل، ومن أجلك # يا _ كويت _ نعمل».
-
-
-
-
-
-
