ما زال العالم يترقب لقاحا مضادا لفيروس كورونا المستجد، المسبب لوباء كوفيد – 19، وسط مخاوف من زيادة المصابين مع حلول الخريف، ولا سيما أن أشخاصا كثيرين يصابون أيضا بالإنفلونزا الموسمية، وهو ما يعني أن المستشفيات قد تصبح تحت ضغط رهيب، في كثير من الدول.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن عددا من خبراء الصحة في العالم، ينصحون بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، في العام الحالي، لأجل تفادي الإصابة بالمرض، ولا سيما أنه متاح منذ فترة طويلة.
وتؤدي الإنفلونزا الموسمية إلى تدهور صحة كثيرين سنويا، كما يفارق بعض المصابين الحياة جراء هذا المرض الذي يبدو بسيطا، ولذلك، من الأفضل أن يقوم الناس بأخذ اللقاح في العام الحالي، حتى يستمر التركيز على مرضى الوباء.
وأوردت الصحيفة الأمريكية أنه في حال كانت ثمة موجة شديدة من الإنفلونزا الموسمية، فإن ذلك قد يؤدي إلى ما يمكن تسميته بـ”الوباء التوأم”، أي تزامن مرض كوفيد – 19 مع الإنفلونزا الموسمية.
ويوصي مسؤولو الصحة في عدد من دول العالم، بأخذ لقاح الإنفلونزا، في وقت مبكر، أي قبل أن يصبح متاحا في المستشفيات والعيادات.
وفي هذا السياق، حث روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، رؤساء الشركات على التحرك وإيجاد طريقة لمنح اللقاح للموظفين.