مع حلول فصل الشتاء ، تزداد الإصابة بنزلات البرد، وتستمر عادة أياماً وتترافق مع أعراض مثل العطس، وسيلان الأنف، والسعال.
وعادة ما تكون الساعات الـ24 الأولى بعد العدوى الأكثر أهمية في العلاج، لذلك تقدم صحيفة ديلي ميل مستعينة بخبراء في الأمراض المعدية روتين علاجي للتخلص من الإنفلونزا في الساعات الأولى من الإصابة بها.
الدقائق الأولى
تأني العدوى من التنفس، وينصح الأطباء بغسل اليدين بالصابون والماء على فترات منتظمة. تجنب فرك عينيك بيديك، لمنع العدوى.
من ساعة إلى ساعتين
تساعد بعض العلاجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية جسمك على إيقاف نزلات البرد، في هذه المرحلة المبكرة، ويمكن الاستعانة أيضاً ببعض العلاجات المنزلية مثل الأعشاب، والأطعمة التي تحتوي فيتامين سي لذلك.
من ساعتين إلى 4 ساعات
في هذه المرحلة تكون الفيروسات قد تغلبت على المناعة الطبيعية للجسم، وتبدأ بالتكاثر بسرعة، ويمكن إنتاج ملايين الفيروسات في غضون 10 ساعات، لذلك تعتبر الراحة الإجراء الأفضل في هذه المرحلة.
بعد 10 ساعات
تبدأ أعراض الإنفلونزا بالظهور جدياً، ويمكن أن تساعد كمادات الضغط الدافىء في توفير الراحة للجسم، كما يمكن أن يأخذ المريض مسكناً للآلام في هذه المرحلة.
بعد 11 ساعة
توجد الفيروسات الآن بشكل كبير، وتتحرك في مجرى الدم وتؤثر على عمل الخلايا مسببة أعراضاً مثل وجع العضلات، وتؤثر بشكل خاص على الجينات التي تتحكم في خلايا الأنف ومجرى الهواء العلوي والتي تنتج المخاط.
ينصح في هذه المرحلة بتجنب محاولة إخراج المخاط بقوة من الأنف، الذي قد يؤدي إلى إصابة القناة التي تربط الحلق العلوي وتجويف الأنف والأذنين.
بعد 12 ساعة
يحدث السعال عندما تصبح الخلايا العصبية الصغيرة في بطانة الجهاز التنفسي والمعروفة باسم مستقبلات المهيجة الرئوية حساسة للكثير من المخاط، وترسل رسائل عبر العصب المبهم من الصدر إلى المخ، الذي بدوره يأمر الحجاب الحاجز والعضلات الوربية بين الأضلاع بالانقباض بعنف، ما يسبب السعال.
وللتعامل مع السعال ينصح بمشروب ساخن مثل العسل والليمون، للتخفيف من التهاب الحلق والسعال.
بعد 15 ساعة
يزداد إنتاج المخاط، وتصبح نوبات العطس والسعال أكثر تكراراً، وينصح بأدوية السعال الطاردة للبلغم، كما يمكن استخدام مزيلات الاحتقان لتخفيف ضغط الجيوب الأنفية وخافضات الحرارة.
بعد 18 ساعة
يمكن أن يحدث الجفاف نتيجة كثرة إنتاج المخاط وارتفاع حرارة الجسم، ويمكن التخفيف من الأعراض بحساء دجاج يساعد على إنتاج مضادات الالتهاب.
بعد 24 ساعة
يجب الانتباه إلى احتمال العدوى الجرثومية الخطيرة على الرئتين، مع احتمال عدوى بكتيرية في الأذن الوسطى، أو التهاب في الجيوب الانفية، وينصح بمراجعة طبيب متخصص لتجنب هذه المضاعفات الخطيرة.