غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الخميس، الطائرة الإغاثية السعودية الأولى متجهة إلى مطار العريش الدولي بمصر، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الطائرة “تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد إغاثية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 35 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة”.
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إن هذا الجسر الجوي سوف يستمر خلال الأيام القادمة، ويدرس المركز مدى إمكانية تسيير جسر بحري وفقاً للاحتياج وسرعة الوصول.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وجها في الثاني من الشهر الحالي بإطلاق حملة تبرعات شعبية عبر الإنترنت، لدعم الفلسطينيين في غزة في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على القطاع.
وفي وقت سابق، اخميس، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل، وأهمية التوصل إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في قطاع غزة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، جاء ذلك خلال استقبال الوزير بن فرحان، بالرياض، وزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي، وطبقاً للوكالة، جرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مجالات التعاون المشترك كافة، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وشدد الوزير السعودي على ضرورة رفع الحصار عن غزة، والإسهام في تأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين، داعياً بريطانيا، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، إلى العمل لاضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.