كشفت الاحصائيات المالية لـ”ميتا” خلال الربع الأخير من 2022، عن الصورة الأكبر لما تكبدته الشركة من خسائر، بسبب مغامراتها في الميتافيرس
وأوضحت نتائج الربع الأخير من العام الماضي، أنه خلال الفترة بين نهاية عام 2020 وحتى عام 2022 الماضي، بلغت الخسائر التي تكبدتها “ميتا” في تطوير الميتافيرس، وأنظمة الواقع الافتراضي والواقع المعزز نحو 26.01 مليار دولار.
وبحسب موقع “تويك تاون”، فإن القسم المعني بتطوير الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا، وهو قسم Reality Labs ، كان المسؤول عن هذه الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية، من إنفاق دون عائد على مشاريع تطوير الميتافيرس وما يتعلق به من تقنيات مختلفة.
ويقول الموقع إن استثمارات بالمليارات قامت بها شركة ميتا خلال الأعوام الثلاث الماضية دون توقف، في سبيل تدعيم مغامرتها، بأن تصبح الشركة الرائدة في العالم في مجال تقنيات الميتافيرس.
في الوقت نفسه، استمرت ميتا وحتى نهاية عام 2022 الماضي، في تقديم أحدث مبتكراتها في مجال الواقع الافتراضي، بطرحها للجيل الجديد من نظاراتها المخصصة للواقع المعزز، “ميتا كويست برو”.
كما قدمت ميتا خلال مؤتمرها السنوي للميتافيرس في العام الماضي، العديد من المبتكرات الجديدة التي عززت بها أنظمة تصفح الميتافيرس عبر نظاراتها للواقع الافتراضي، كان منها تطوير شخصيات أفاتار الرقمية الممثلة للأشخاص داخل الواقع الافتراضي، بمنحها ساقين للمرة الأولى، مع تعزيز خدمات ألعاب الفيديو المخصصة للواقع الافتراضي بطرح تشكيلة ألعاب جديدة للميتافيرس عبر نظارات “ميتا كويست”.