أشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن بعض أنواع نزلات البرد يمكن أن تؤمن للجسم الوقاية من خطر عدوى فيروس كورونا المستجد لمدة لا تقل عن 17 عاماً.
ووجد الباحثون بحسب تقرير لصحيفة Daily Mail أن المرضى الذين عانوا في وقت سابق من عدوى تاجية بسبب “فيروس كورونا بيتا” قد يتمتعون بالمناعة الكافية التي تمنع إصابتهم بـCOVID-19 أو أنهم قد يعانون من درجة خفيفة جداً منه.
ولفتوا إلى أن هذه المناعة تتكون بفضل خلايا تعرف باسم الخلايا التائية وهي من خلايا الدم البيضاء التي تشكل جزءًا من خط الدفاع الثاني للجهاز المناعي ضد أي هجوم فيروسي.
ونقل الموقع عن أنطونيو بيرتوليتي وهو أستاذ في كلية الطب Duke-NUS في سنغافورة قوله إنه تم التوصل إلى بعض النتائج التي وصفها بـ”الرائعة” في ما يتعلق بدور محتمل للخلايا التائية في محاربة كورونا.
وأشار إلى أن إثبات ذلك نهائياً ما زال يحتاج إلى المزيد من التجارب. ويذكر أن الدراسة شملت عينات دم 24 مريضاً تعافوا من عدوى الفيروس المستجد و23 أصيبوا بمرض السارس و18 لم يتعرضوا أبداً لأي إصابة فيروسية.
ووجد الخبراء المشاركون فيها أن نصف أفراد الفريق الثالث يمتلكون في أجسامهم خلايا تائية أظهرت استجابة مناعية لفيروسات كورونا بيتا الحيوانية.
ويشار إلى أن دراسة أميركية أجريت في وقت سابق في معهد لاغولا لعلم المناعة في كاليفورنيا أظهرت نتائج مماثلة حيث تبين وجود خلايا يمكنها مهاجمة COVID-19 لدى الأشخاص الذين أصيبوا بنزلات برد.
المصدر: لها