مرت ساعات عديدة منذ إغلاق حساب الداعية السعودي المثير للجدل محمد العريفي في موقع “تويتر”، والذي يتابعه أكثر من 20 مليون حساب على منصة التدوين المصغرة.
وحتى الآن لم يصدر أي توضيح أو تعليق من العريفي على هذا الإيقاف، رغم أن حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى لا زالت تعمل بشكل اعتيادي.
وأثار إيقاف حساب العريفي سيلًا من التكهنات غير الموثوقة، فقد ربطه البعض بمزاعم تحدثت عن توقيف نجله الأكبر عبدالرحمن. ولم يتسن التأكد من صحة التكهنات المتداولة.
غير أن إيقاف حساب العريفي أعاد إلى الواجهة مقاطعه المثيرة للجدل، والتي أعاد منتقدوه نشرها، معتبرين أنه يستحق التوقيف على حد ادعائهم.
ومن أكثر هذه المقاطع تداولًا خطبة شهيرة له في مصر، حرض فيها على الجهاد والقتال بسوريا، وهي مواقف استخدمتها التنظيمات المتطرفة كوسيلة للتجنيد واجتذاب الشباب، وفقًا لخبراء.