#مقالات | أنوار بدر العلي: “الكويت بأزمة كورونا”
على الرغم بما يمر به العالم والكويت خلال تفشي جائحة فايروس كورونا وما يصاحبها من تأثيرات على كافة المستويات والاصعدة، الا انها قامت بفعل يفخر به شعبها على شعوب العالم،فهي قامت بما لم تقم به اغلب الدول وهي البدء بعمليات اجلاء لمواطنيها من كافة اصقاع العالم في عمليه تم الترتيب والتخطيط لها بقرار حكيم من قائد كبير..
فهي دوله لم تتخل عن شعبها رغم هذه المعوقات التي تمر بها والازمه التي تجتاح البلاد، نعم دولة احتضنت مواطنيها في الخارج ووفرت لهم جميع سبل الراحه والامن والامان..
الكويت واجهت واتقنت مواجهة هذا الوباء بكل ما تحمله من قوه ووفاء اتجاه شعبها وحماية لهم على الصعيدين الخارجي والداخلي بشكل ابهرت باقي الدول بأفعالها ..
ولكن تبقى هناك مسؤوليات تقع على عاتق الجميع فحين حملت على متنها كل المواطنين للعودة بهم إلى أرض الوطن ..
يأتي بعد هذه الخطوة دور المواطن في ضرورة الالتزام بالتعليمات وما تطلبه الدولة ممثلة بوزارة الصحة من مواطنيها و أن يأخذ كل احتياطاته ويلتزم بالحجر المنزلي،ويعتزل عن الجميع وعلى هذا الاساس يجب ان يتفهم المواطن بأن القرارات الصادرة
لسلامته وسلامة المحيطين به.
فعندما تضع الدولة ويضع وزير الصحة قراراً بشأن العائدين من الخارج يجب ان يحترم فهو يسعى جاهدا يحاول بشتى الطرق أن يحافظ علينا كبلد ومواطنين والنأي لمصير عدد من الدول التي انهارت انظمتها الصحية..
وهنا تكمن الرسالة وهي ضرورة أن يكن لدينا حس المسؤولية اتجاه هذه القرارات خاصة في ظل الازدياد المرعب للاعداد المصابة في الكويت..
نسأل الله السلامة للجميع، ولكن التزامك أخي المواطن واجب وطني نحو بلادك..
رسالتي الى الصفوف الأولى:
لن ننسى هذا التاريخ وما تفعلوه انتم أيها الابطال في هذه السنه التي سوف تذكر على مدى التاريخ، فشكرا لكم على جهودكم..
أنتم فعلا من نرفع لهم القبعه ونفتخر بهم، والحمدالله على نعمة الكويت واميرها الذي دائما حريصاً على شعبه وخوفه عليهم..