آراء

جاسم الحمر: “صباح” صمام الأمان

 

البحث عن الأمن والأمان من أولوياتنا وحاجاتنا الإنسانية، وكما يذكرها ماسلو في مثلث الاحتياجات الإنسانية، الحاجة للشعور بالأمن والأمان تأتي مباشرة بعد حاجاتنا الفسيولوجية مثل التنفس والطعام والنوم.

فقد حبست أنفاس أهل الكويت مع خبر الوعكة الصحية التي تعرض لها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، أهل الكويت لم يتوقفوا عن متابعة أخبار حالته الصحية والدعاء له بالشفاء والصحة والعافية، وامتلأت برامج وسائل التواصل الاجتماعي بصور سمو الأمير وكلمات صادقة وأدعية للأب الكبير والقائد الإنساني و«صمام الأمان» لأهل الكويت.

وشاطرنا هذه المشاعر الأحبة في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأجنبية الصديقة، لأنه كما هو صمام الأمان والسور الذي يحتضن أهل الكويت، كذلك هو اليد البيضاء وحمامة السلام في الخلافات والنزاعات والحروب والكوارث على مستوى العالم.

في ظروف جائحة كورونا نحن بحاجه أكبر إلى الكثير من «القرارات الحكيمة» لحمل الكويت لمستقبل أفضل وعالم سيكون مختلفا تماما كما قال سموه في إحدى كلماته للشعب الكويتي ان العالم بعد كورونا سيكون مختلفا عما قبل كورونا وان علينا أن نعتمد على أنفسنا.

الحمد لله على سلامتكم يا صاحب السمو، بفضل الله تعالى بعد نجاح العملية التي أجريتها، سموك صمام الأمان الذي يوحد ويجمع أهل الكويت جميعا والقلب الكبير الذي يحمل مشاكلنا وهمومنا ويصارحنا بخطاباته متى دعت الحاجة لوضع النقاط على الحروف.

«يا بوناصر احسم الأمور ما عاد للكويت غيرك يا بوناصر الشعب سلم هالديرة بيدك».

٭ بالمختصر: الكويت تدعو لصباح بكل الخير والله العلي القدير استجاب لدعائهم ولله الحمد والشكر.

٭ رسالة: للكويت رجال تحميها من كل فاسد وحاقد وطامع، اللهم احفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

 

جاسم الحمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى