آراء

#مقالات | منيفة العازمي: “فقدناه”

ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك لمحزونون ، أميرنا الغالي والدنا وقائد مسيرتنا ننعاك كما نعتك الكويت كلها ونفارقك ببالغ الحزن والاسى ونسأل المولى أن يتغمدك بواسع رحمته وأن يسكنك فسيح جناته .

شيخنا ووالدنا صباح الاحمد لقد كنت خير الاب ونعم القائد وخير مؤسس لنهضتنا والسير بدروب التقدم والنجاح وخط مسيرة الانسانية النبيلة للعالم أجمع ، ان العالم ليشهد بوقفاتك الانسانية وان الخليج كله ليتلقى التعازي وصادق المواساة لاسرتك الحاكمة العزيزة وللكويت كافة على مصابها الجلل .

شيخنا الغالي وفقيدنا العزيز كنت مثال الحنكة السياسية والنظرة الثاقبة والحكمة الرائدة في مواجهة شتى القضايا المحلية منها والدولية حتى شهد بفضلك القاصي والداني ، أبونا الراحل نتلقى فيك التعازي بقلوب مفجوعة وصدور خالطها الألم وتزلزلت برحيلك الثوابت وانجرحت بموتك الخواطر .

قائدنا وفقيدنا الغالي ننعاك كما نعاك العالم أجمع ونبكيك كما بكتك الكويت كلها صغيرها وكبيرها ، ونعزي أنفسنا بفقدانك ونسأل الباري أن يلهمنا الصبر من بعدك ، وأن يكون ما قاسيته وواجهته من مرض وتعب اجور لا حساب بعدها ورفعة لدرجات عالية في الجنان .

أبونا الغالي سمعنا خبر وفاتك ونحن ببالغ الحزن والاسى بين مصدق للخبر ومكذب له ، اللهم لا اعتراض لقضائك ولكنها ردة الفعل الاولى لفقدان عزيز ورحيل أب ، وقائد تولى أمرنا ونحن نيام وسار بدروب الخير وصاحبنا ورافقنا بجميع احوالنا الحسنة قبل السيئة ، فكان نعم الاب وخير الصديق ومثال يحتذى به في السياسة والقيادة .

سيدي صباح الأحمد فقدناك اليوم ونحن نواسي بعضنا بعضا بأننا لن نراك ولن يسعنى سوى توديعك اليوم ونحن برضاء تام لمسيرة حافلة بالانجازات وسيرة عطرة كتبتها بيد سياسية رائعة وحنكة بادارة الامور بدبلوماسية فائقة الروعة ، ننعاك ونحن نردد خلفك رحمك الله من قائد وأب وراعي مسيرة بيضاء .

منيفة العازمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى