#مقالات | يارا الشيمي : “جمله!”

عدت عليا فترات كتير بفكر في الجمل اللي بتتقالنا وبتفضل معلمه فينا.

من ضمنهم “اوقات بيجي الصح في الوقت الغلط” واخدت من حياتي فتره طويله بفكر فيها، كام حاجه في حياتنا استنناها اوي ولما جت مفرحناش بيها زي ما كنا متخيلين او مستقبلنهاش بنفس اللهفه الي كنا متخيلين اننا هنستقبلها بيها، كام مره تعبنا وكنا مستنين وجود شخص معين جمبنا ولما اتاخر لما جه حسينا ان عدوم وجوده كان احسن.

“البعيد عن العين بعيد عن القلب” الجمله دي خدت معايا منحنيات في حياتي، اوقات كتير ايدتها و اوقات كتير وقفت ضدها، لما تلاقي شخص كان مهم اوي في حياتك وانت اخترت انك هتبعد علي اساس انه هيحس باهميه وجودك فتلاقي انك اتنسيت و اتعوضت بغيرك. و قفت ضدها لما لقيت ان البعيد عن العين مفيش غيره شاغل القلب و بيفكر فيه وبيراقبه و عقلك الباطن رافض يفكر غير فيه.

“متقفليش الباب يا بنتي خالص وخليه متوارب” ودي كانت اصدق حاجه سمعتها من الناس الكبار الي طيبه قلوبهم تطبطب عليك وقعدتهم تسمي بروحك، الجمله دي رغم ان كتير هيعارضو وهيتقال ان الباب الي تجيلك منه الريح سده و استريح، ما يمكن دا موسم الرياح ووهتاخد وقتها وتهدين فمتقفلوش عشان لما الرياح تهدي تعرف تفتح الباب ميبقاش الباب اتملي خدوش و ساعتها هيجي ” الصح منك في الوقت الغلط”.

حياتنا عباره عن جمل، مش ضروري الجمل دي تبقي صح ومش ضروري تبقي غلط في كل وقت، مش ضروري كل جمله تبقي ماشيه مع كل علاقه في حياتك، كل علاقه وليها الي بيميزها، كل انسان وليه باب وكل باب مفتاحه غير التاني، بس يمكن المفتاح الي بيعدي من كل الابواب اللين والكلمه الطيبه.

يارا الشيمي