الكويت – هاشتاقات الكويت:
مراقبة مبارك الكبير” إحدى الإدارات التابعة لإدارة شبكات التوزيع في وزارة الكهرباء والماء، تعمل على مدار 24 ساعة لاستمرارية وصول الكهرباء إلى جميع المستهلكين بلا انقطاع، مع تلقي الشكاوى والتعامل معها لإعادة التيار، وتلقي طلبات الإيصال الجديدة، إضافة إلى إجراء دراسات مستمرة للشبكة من أجل تحديثها، والعمل على بقائها في أفضل حالتها، خصوصا خلال فترة الصيف… “الجريدة” التقت مسؤول مراقبة محافظة مبارك الكبير م. سعد الرشيدي، خلال جولة في المراقبة بيّن خلالها مهام العاملين، وكيفة التعامل مع حالات الطوارئ، لإعادة التيار في أسرع وقت ممكن إلى المستهلكين، مشيرا إلى أن “مقاولي الحفر” وراء معظم الانقطاعات في المحافظة، وأكد أن السيارات المهملة والأسوار حول المحطات من العوائق التي تؤخر إعادة التيار، لافتا إلى وجود تنسيق مع البلدية والضبطية القضائية لإزالة المخالفات المؤثرة على الشبكة.
بداية قال الرشيدي، إن دور المراقبة في محافظة مبارك الكبير يقوم على إيصال التيار الكهربائي إلى مستهلكين جدد، إضافة إلى المحافظة على استمرارية التيار على الشبكة القائمة، دون انقطاع، مضيفا “أن طبيعة عملنا في الإدارة تنقسم إلى شقين، الأول خاص بقسم الطوارئ، والآخر خاص بقسم التشغيل”.
وأضاف “فأما قسم التشغيل فيتضمن استقبال معاملات إيصال التيار، ومتابعة المشاريع الجديدة على الشبكة، وتقوية الشبكة الكهربائية الجديدة، أو تقوية الشبكة الحالية، بينما قسم الطوارئ يتلقى “الطلبات” الخاصة ببلاغات انقطاع التيار في جميع المناطق التابعة للمحافظة، وتلبية تلك النداءات، سواء كانت انقطاعات جزئية أو كلية”.
وقال “العمل في المراقبة قائم على مدار 24 ساعة في جميع الأقسام، لخدمة واستمرارية التيار الكهربائي في الشبكة لجميع المستهلكين التابعين للمراقبة”، لافتا إلى أنه خلال فترة الصيف يتم إجراء الصيانة اللازمة لجميع محطات التحويل الثانوية من خلال قسم الصيانة والوقاية التابع لإدارة شبكات التوزيع بترتيب الجداول الموضوعة، والأولوية في الصيانة للمحطات من الأقدم إلى الأحدث.
مشاريع تقوية
أما بخصوص شبكة “الجهد المنخفض” التي تغذي المنازل فقال: “يقوم قسم التشغيل بأخذ الأحمال التي عليها أثناء فترة الصيف، لمعرفة النقاط التي تحتاج إلى تقوية من أجل الاستعداد للصيف القادم، حيث يتم عادة إجراء مشاريع التقوية لتلك الشبكات قبل دخول شهر ابريل من كل عام”.
وأشار إلى أن “المهندسين العاملين في قسم التشغيل يأخذون القراءات مع بداية أكتوبر من المحطات الرئيسية من “مراكز التحكم” أثناء فترة الذروة، ومن خلال تلك القراءات يتم إجراء دراسات خاصة بتقوية الشبكة، وترسل إلى الجهات المعنية في الوزارة، ومتابعة تلك الدراسة لتطبيقها قبل دخول أبريل من العام القادم حتى نكون مستعدين للصيف”.
وبيّن أن المراقبة خلال فصل الشتاء تقوم بالكشف على الشبكة المغذية لجميع المنازل التي تتبع المحطات، واستبدال “القواطع والفيوزات، والأسلاك والويرات”، حرصا على سلامة تلك الشبكات، استعداداً للصيف القادم.
حالات الطوارئ
وقال الرشيدي إن المراقبة في حالة الطوارئ، بحسب تعليمات المسؤولين في الوزارة، وعند حدوث انقطاع في الشبكة الكهربائية عن عدة بيوت، توجه للفرقة بالذهاب إلى إصلاح العطل عبر إبلاغ إدارة طوارئ الخدمات، وطلب مولد ديزل للوصول إلى الموقع بالتوازي مع فرق الصيانة، ويتم إعادة التيار الكهربائي فوراً عن طريق المولد، إذا تبين لهم أثناء الفحص أن إصلاح العطل يستغرق ساعة فأكثر، حتى يتم إعادة الوضع كما كان قبل حدوث العطل.
أما بخصوص المحطات الثانوية، فأوضح أنه إذا حدث بها انقطاع فهناك تعليمات لمهندس الخفارة بطلب مولدات ديزل، واخراج الفرق المختصة بقسم الطوارئ، مصطحبين الآليات المخصصة لتلك الأعمال للتدخل السريع في مثل تلك الحالات الطارئة.
وذكر أن فحص تلك الحالات يستغرق من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، ومن ثم يتم تحديد العطل والمحطات التي خرجت عن الخدمة من قبل مهندسي الخفارة، ويتم ربط “مولدات الديزل” لإعادة التيار الكهربائي إلى البيوت أو المواقع التي انقطع عنها التيار، ثم العمل على اصلاح العطل وإعادة التيار.