مع دخول اعتصام أنصاره بمقر البرلمان العراقي أسبوعه الرابع للضغط على خصومه بـ «الإطار التنسيقي الشيعي» للقبول بإحداث تغييرات عميقة في النظام السياسي، رأى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن «ثورة الإصلاح» في بلده «مؤيَّدة من الله».
وذكر الصدر، عبر حساب منسوب لمقرب له يدعى محمد صالح العراقي، الملقب بـ «وزير القائد» أن «مساندة المحبين لثورة الإصلاح فهذه نعمة، وأن يساند الإعلام ثورة الإصلاح فهذه نعمة، لكن حينما تشعر بأن هناك أيادي سماوية ربانية تتناغم مع ثورة الإصلاح، فهذه ليست نعمة فحسب، بل هي برهان رباني على أحقية الثورة ومصداقيتها في السماء والأرض معا».
وتابع أن «هناك قرائن واضحة وجلية على ذلك، منها، تفعيل البعض خوفا لهيئة النزاهة وكشفها عن بعض ملفات الفـساد البسيطة، وننتظر رؤوس الفساد الكبيرة، واستقالة وزير متهم بالفساد والتستر على الفاسـدين، والتسريبات المؤكدة التي يحرّض فيها على القتل والتخريب والاقتتال والفتنة لينكشف ديدنه عند طلابه قبل مناوئيه»، في إشارة إلى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وتابع «وزير الصدر» أن «الأمطار التي هطلت في النجف الأشرف تأتي ولو كقرينة على أن الثورة تحظى بتأييد من الله سبحانه وتعالى، ومقطع الفيديو لأحد أعمدة الفساد الذي كان تاريخه مقارنا لتغريدة السيد الصدر القائد، وقد انتشر على مواقع التواصل، وموافقة الكتل الكبرى السنّية والكردية، بل بعض الشيعية منها على حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، ومحاسبة الفاسدين وإجراء بعض التعديلات الدستورية».
وأشار إلى «رفضهم للمناظرة العلنية التي أدت إلى فضحهم أمام الشعب، وإضعاف موقفهم وازدياد التعاطف مع الثورة، واشتداد الخلاف بينهم، حيث لم يتمكنوا من تشكيل حكومة مجرّبة نهت عنها المرجعية ورفضها الشعب مقدماً».