كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن قائد «فيلق القدس»، التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني، إسماعيل قآني، زار العراق بداية أغسطس الجاري، وأراد لقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لكن الأخير رفض مقابلته.ونقلت الصحيفة، أمس، عن مسؤول في «الإطار التنسيقي الشيعي»، الذي يسعى لفتح قناة تواصل مع الصدر، بهدف إنهاء الأزمة السياسية المحتدمة معه بشأن تشكيل حكومة جديدة أو حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة، قوله إن «قآني يختلف عن سلفه قاسم سليماني. وهو أضعف».
وأشارت «وول ستريت» إلى أنه مع اقتراب الصراع المرير على السلطة بين التيار الصدري و«الإطار» من شهره الحادي عشر، هناك نقطة واحدة توحد الفصائل الشيعية المتنافسة، هي ألا أحد منهم يريد أن يُنظر إليه على أنه قريب جدا من طهران.
إلى ذلك، دعا مدير مكتب الصدر، حليم الفتلاوي، أمس، إلى «وضع المزارات والآثار بأياد مختصة»، خلال زيارته لموقع «قطارة الإمام علي» في محافظة كرباء لمتابعة عمليات الإنقاذ المتواصلة بعد انهيار تلة ترابية بالمزار تسببت في مقتل 7 وإصابة 7.
وطالب الفتلاوي، خلال تصريحات، بـ«الكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نهيار التلة الترابية، وإحالة الجهات المقصرة إلى المحاكم المختصة، بعد إجراء تحقيق عادل وكشف النتائج أمام الرأي العام».