تشهد منطقة ما يعرف بـ”بوتين أردوغان” في الآونة الأخيرة تصعيداً لافتاً، بين هيئة “تحرير الشام” من جهة، والقوات السورية النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، تنوع الاستهداف المتبادل خلال الـ24 ساعة الماضية ما بين هجمات برية واستهدافات متبادلة بين الطرفين في ريف حلب الغربي وريف حماة الغربي وريف إدلب، بالإضافة إلى قصف بالطائرات المسيرة، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال الـ48 ساعة الفائتة، مقتل وإصابة 17 مدنياً بينهم 5 أطفال و8 سيدات.
وأسفرت حصيلة القتلى عن مصرع 3 بينهم طفل باستهداف بري من قبل القوات السورية النظامية في كفرنوران بريف حلب الغربي، وسيدة وطفلين باستهداف جوي من قبل مسيرة تابعة للفصائل المسلحة في مدينة سلحب بريف حماة الغربي.
كما لقيت سيدة حتفها على يد القوات السورية النظامية في مدينة سرمين بريف إدلب، وطفلة على يد مسلحين من تحرير الشام في قرية عين الحمام بسهل الغاب شمال غربي حماة.
كما أصيب في القصف البري المتبادل بين القوات السورية النظامية وهيئة تحرير الشام 9 مدنيين بينهم 6 سيدات وطفلة.
وفي 21 يونيو (حزيران) قتل 3 مدنيين بينهم طفل، وأصيب مواطن وسيدة، نتيجة قصف مدفعي على بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، نفذته القوات النظامية السورية المتمركزة في الفوج 46 بريف حلب الغربي.
وفارقت طفلة الحياة في 22 يونيو (حزيران)، نتيجة إصابتها بشظايا، في استهداف هيئة “تحرير الشام” بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، على قرية عين الحمام بسهل الغاب شمال غرب حماة، ضمن منطقة “بوتين أردوغان”.
وفي 22 يونيو (حزيران) قتلت سيدة وطفلان، وأصيب رجل وامرأة، نتيجة قنابل من طيران مسير تابع للفصائل المسلحة في ريف حماة الغربي.
وشهد 22 يونيو (حزيران) إصابة 5 إناث بينهم طفلة، إثر قصف مدفعي نفذته القوات النظامية السورية، على مدينة سرمين بريف إدلب، كما طال القصف بلدة النيرب ومعربليت بريف إدلب، وقرى الزيارة والعنكاوي والسرمانية وتل واسط وقسطون والمشيك في سهل الغاب بريف حماة.
وفارقت سيدة الحياة في 23 يونيو (حزيران) وهي من مهجري معصران، متأثرة بجراح أصيبت بها، في قصف مدفعي نفذته القوات النظامية السورية على مدينة سرمين بريف إدلب.