أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، قتل وإصابة 5 جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) اليوم :”مجاهدونا يجهزون على جنديين صهيونيين من مسافة صفر ويصيبون ثلاثة آخرين في اشتباك مع القوات المتوغلة في بيت حانون”.
وأشارت الوكالة إلى “اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة”.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها “يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة وسط مدينة غزة”.
وكان المتحدث باسم “القسام”، المكنى أبو عبيدة، كشف في كلمة صوتية، الإثنين، عن تدمير20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الماضية.
من جانب آخر أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن مجندة كانت محتجزة في غزة لقيت حتفها بعد نشر حركة حماس مقطعاً مصوراً لها وهي حية أعقبتها صور لما قالت حماس إنها جثة المجندة بعد مقتلها في غارة جوية إسرائيلية.
وهذه أول مرة فيما يبدو تؤكد فيها إسرائيل مثل هذا الزعم لحماس التي قالت في السابق إن عشرات المختطفين في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على القرى الحدودية الإسرائيلية والقواعد العسكرية قُتلوا أو فُقدوا بسبب الحرب على غزة.
وفي التسجيل المصور الذي بثته حماس على وسائل التواصل الاجتماعي، عرفت نوا مارسيانو عن نفسها أمام الكاميرا وقالت إنها محتجزة في غزة منذ 4 أيام، في إشارة إلى أنه تم تسجيله في 11 أكتوبر(تشرين الأول).
ويظهر التسجيل بعد ذلك صوراً ثابتة لامرأة شابة ذات مظهر مماثل ممددة، شاحبة اللون ومغمضة العينين، على ملاءة سرير ملطخة بالدماء. وفي صورة أقرب يظهر جرح في الرأس.
وجاء في تعليق أن مارسيانو (19 عاماً) قتلت “في غارة جوية شنها العدو الصهيوني” الخميس الماضي.
ولم يعلق البيان العسكري على ظروف وفاة مارسيانو سوى بوصفها بأنها “مختطفة متوفاة في أيدي منظمة إرهابية” وذكر أنها كانت مجندة في فيلق الدفاع عن الحدود.