بلغ عدد القتلى من الصحافيين الفلسطينين منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 16 صحفياً، حتى الآن.
وأفاد تقرير صادر عن نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأنه ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة بتاريخ 7 أكتوبر (تشرين الأول) تم رصد مقتل 16 من الصحافيين الفلسطينيين، إضافة إلى صحافي لبناني، بصواريخ وقذائف الاحتلال الاسرائيلي.
واستعرض بيان النقابة توثيقاً للاستهداف الصحافيين منذ انطلاق الحرب على قطاع غزة، حتى صباح، الخميس، 19 اكتوبر (تشرين الأول) وأشار إلى التصعيد العنيف في استهداف الصحافيين الفلسطينيين، كما تنوه النقابة أنه بسبب تكثيف التصعيد والصعوبة الشديدة في الاتصالات أصبحت عمليات التوثيق تأخذ منحى معقداً، ما يعني أنا ما تم توثيقه لا يشمل جميع الجرائم.
وذكرت النقابة أن هناك مجموعة من الصحافيين في عداد المفقودين، فيما رصدت النقابة منذ العدوان الإسرائيلي 20 إصابة كانت الأعنف في قطاع غزة.
وبعد الإعلان في اليوم العاشر للتصعيد عن قصف حوالي 20 منزل للصحافيين بشكل كامل والبعض بشكل جزئي، اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيدا جديداً بقصف منازل عدد من الصحافيين على رؤوس ساكنيهم، ما أدى إلى إصابة و مقتل عدد من أفراد عائلاتهم.
كما سجلت النقابة أكثر من 50 حالة احتجاز ومنع الطواقم من العمل وحالات الاعتداءات بالضرب، ومصادرة وتحطيم معدات للصحافيين في القدس، واعتقال 32 مواطناً خرجوا للتضامن مع غزة.
تهديد الصحافيين
ونوهت النقابة في بيانها إلى تعرض العديد من الصحافيين للتهديد المباشر ولحملات تحريضية، من قبل صفحات عبرية على منصات التواصل الاجتماعي عدى عن رصد العديد من المنشورات العبرية التي تطالب بتصفية الصحافيين، ووصفهم بالمخربين والإرهابيين.
وذكرت النقابة أن جيش الاحتلال قام بالتهديد ورفع السلاح على عدد من الصحافيين بهدف منعهم من التواجد في مواقع الأحداث، ووثقت النقابة منع دخول السلطات الإسرائيلية لصحافيين أجانب إلى قطاع غزة.
وفي هذا السياق وجهت النقابة رسالة إلى الاتحاد الدولي للصحافيين مطالبة جميع وسائل الإعلام العاملة ضمن مظلة أعضائه بالالتزام بأخلاقيات ومبادئ مهنة الصحافة، وتوخي الدقة في تغطية الاخبار وعدم التحيز لأي من الأطراف، بل العمل على نقل الحقيقة بحيادية، وذلك لتجنب المزيد من المجازر بحق الأبرياء.