قُتل ستة مدنيين بينهم 4 مساعدين للجيش، بهجوم شنه مسلحون يشتبه بأنهم متطرفون في شمال بوركينا فاسو، وتم بعده “تحييد حوالي 30 إرهابياً”، بحسب ما قالت مصادر أمنية، الجمعة.
وقال مصدر أمني: “هاجم أكثر من مئة إرهابي الأربعاء قرية كوسوكا في إقليم ياتينغا (شمال)، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم 4 متطوعين من أجل الدفاع عن الوطن”.
وأضاف أن “طائرات شاركت في تعقب المهاجمين وأتاحت القضاء على نحو 30 إرهابياً أثناء فرارهم”.
وأكد مسؤول محلي عن المتطوعين، مقتل 6 أشخاص وسقوط “خسائر” في صفوف المهاجمين، مضيفاً أن “القوات البرية استعادت بعد ذلك وسائل لوجستية مهمة وأسلحة في المنطقة”.
وفُكّكت “قاعدة إرهابية كبيرة” الخميس وتم تحييد “العديد من الإرهابيين” في مانغودارا قرب الحدود مع ساحل العاج، بحسب ما أفاد جيش بوركينا فاسو.
وأكد الجيش في مقطع فيديو بثه التلفزيون الوطني يُظهر غارات نفذتها مسيّرات، أنه حيّد “العديد من الإرهابيين” الذين أقاموا حاجزًا في تاباركو، في المنطقة الوسطى الشمالية.
ومنذ حصوله على سلاح جوي مؤخراً، يبث الجيش باستمرار مقاطع فيديو لضربات على مجموعات يشتبه بأنها متطرفة، مؤكداً أنه يعمل على استعادة كل الأراضي وحمايتها.
ومنذ 2015، تشهد البلاد التي شهدت انقلابين عسكريين في العام 2022، دوامة عنف ظهر في مالي والنيجر قبل سنوات وانتشر خارج حدودهما.
وأودت أعمال العنف بأكثر من 10 آلاف شخص خلال السنوات السبع الماضية من مدنيين وعسكريين، وفقا لمنظمات غير حكومية وأدت الى نزوح مليوني شخص.
بعد الاستيلاء على السلطة وضع الكابتن ابراهيم تراوري هدفا يتمثل في “استعادة” نحو 40% من أراضي بوركينا فاسو التي تسيطر عليها الجماعات المتطرفة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش الإرهابيين.