بعد مرور أيام على اتهام النجمة كاتي بيري بالتحرش الجنسي من قبل عارض يُدعى جوس كلوس شارك معها في فيديو كليب أغنيتها Teenage Dream في العام 2010، والذي شرح أنها أنزلت سرواله أمام الجموع بحفل عيد ميلاد صديقه (Johny Wujek)، اتُهِمَت مجدداً بالتحرش الجنسي من قبل مقدمة البرامج الروسية تينا كانديلاكي البالغة من العمر 43 عاما. والتي قالت أن المغنية الأميركية قد تحرشت بها وهي في حالة سكر بتصرّفات جنسية مزعجة خلال حفلةٍ خاصة. وأضافت أنها عندما نجحت بإبعادها عنها انتقلت للتحرش بسيدة أخرى.
وذكرت “كانديلاكي” في حديثها لصحيفة روسيسكايا جازيتا الروسية في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع أن “بيري” كانت مخمورة وحاولت تقبيلها في حفلة دون موافقتها. وقالت وفقاً لموقع StarHit: “لقد دعيت مرّة إلى حفلةٍ خاصة حضرتها كايتي بيري التي كانت بحالة ثمالة شديدة، وعلى الأرجح أنها شعرت حينها بانجذابٍ تجاهي وحاولت التقرّب مني بشدّة. وعندما تمكّنت من المقاومة بفضل تماريني الرياضية، وجدت كايتي بيري سريعاً ضحية أخرى لقبلاتها ورقصها القذر”. كما أشارت إلى أنها تعتقتد بأنّ هناك المزيد من الضحايا الذين تعرّضوا للتحرّش من قبل النجمة الشابة.
الجدير ذكره أن العارض “كلوس” أثار الجدل بسؤاله: “هل يمكنكم أن تتخيلوا كيف شعرت بالحرج عندما أنزلت سروالي أمام الحضور؟” موجهاً كلامه لحركات الدفاع عن النساء اللواتي يدعين على الرجال في مواقع السلطة ويعتبرن أنهن ضحايا تسلّط الرجال في مواقعهم المرموقة. وخاطب القيمين على حركة #MeToo باعتبارها تركز فقط على النساء الضحايا، فقال: “ثقافتنا مصممة على إثبات أن رجال السلطة منحرفين. وأنا أقول أن الإناث اللائي يتمتعن بالسلطة مثيرين للاشمئزاز.”
يشار إلى أن “بيري” البالغة من العمر 34 عامًا والمخطوبة حالياً إلى الممثل أورلاندو بلوم. كانت قد كشفت في العام 2017 بأحد الحفلات في لوس أنجلوس خلال استلامها لجائزة المساواة الوطنية أنها حاولت استكشاف حياتها الجنسية بينما
-
-
-
-
-
-
