أجرت جامعة كاليفورنيا في بركلي، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1868، دراسة جديدة حول المشاعر والأحاسيس الذاتية التي يمكن أن تستثيرها أنواع مختلفة من الموسيقى لدى المستمع، بغرض التوصل إلى سبل لتلبية احتياجات كل شخص بدقة، بحسب حالته المزاجية أو التي يرغب في أن يكون عليها.
وطرحت الدراسة السؤال التالي: هل أردت ذات يوم في موقف ما توليف قائمة تشغيل لـ مقطوعات موسيقية من أجل أن تضعك في مزاج معين؟ على سبيل المثال، لتحفيزك على العمل. وهل واجهت صعوبة أو لم تكن متأكدا بشأن إمكانية العثور على مثل تلك القائمة أو توليفها؟.
وجاءت الإجابة من واقع نتائج الدراسة بأنه في القريب العاجل، ربما يكون متاحا بسهولة العثور على مقطوعات موسيقية تناسب مشاعرك في اللحظات نفسها، أو تحفزك لتبدأ العمل، بحسب “العربية”.
واستخدمت الدراسة العلمية – التي قادها آلان كوين، طالب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا – أكثر من ألفي عينة موسيقية لقياس مدى تأثير أنواع مختلفة من الموسيقى في العاطفة في مجموعات من دولتين مختلفتين ذواتي ثقافات متباينة هما الولايات المتحدة والصين.
وشارك في الدراسة 1591 متطوعا من الولايات المتحدة و1258 متطوعا من الصين، واستمعوا جميعا إلى ما يصل إلى 2168 عينة من أنواع مختلفة من الموسيقى.