(كونا) – أكد مكتب الشهيد أن ذكرى (يوم الشهداء) الذي يصادف الثاني من أغسطس من كل عام تمثل أحد أهم الأيام التي لا تنسى في ذاكرة المجتمع الكويتي لما تحمله من عناوين للصبر والتضحية والمقاومة في فترة العدوان العراقي الغاشم على دولة الكويت.
وقال المدير العام لمكتب تكريم الشهداء وأسرهم صلاح العوفان في تصريح صحفي اليوم السبت بمناسبة قرب الذكرى الـ 34 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت إن هذه الذكرى تمثل الفخر والاعتزاز بما قام به أبناء الكويت وتجسد أكبر تأكيد على التفاف الشعب الكويتي حول قيادته السياسية التي تقود رؤية التنمية التي حمل مشاعلها آل الصباح الكرام لعقود طويلة.
وأضاف العوفان أن الكتب والوثائق التي كتبت عن هذه الفترة العصيبة تحتاج لعشرات السنين لاستيعاب ما تم من تضحيات كبيرة خلال تلك المرحلة من تاريخ شعب الكويت الذي يثبت على الدوام قدرته على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات والتطلعات.
وذكر أن الملحمة التاريخية التي جسدها أبناء الكويت من أجل الوطن تمثل زادا للأجيال القادمة وأملا متواصلا من أجل تحقيق مستقبل أفضل لهم في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
وأكد أن شهداء الكويت الأبرار من أبطال المقاومة الكويتية سجلوا مواقف مشرفة عظيمة وفريدة في مسيرة الكويت وكفاح أبنائها كما مثل الشهداء إصرار الشعب الكويتي على الحفاظ على أمن وطنهم واستقلاله ووحدته في كل مرحلة من مراحل التاريخ وأظهروا للعالم مدى تمسكهم بالقيم العظيمة للشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض.
وحول الفعاليات التي سيتم إطلاقها خلال يوم الشهداء قال العوفان انه سيتم تنظيم المعارض في بعض المجمعات التجارية مثل مجمع الأفنيوز ومجمع 360 والصالحية والخيران تحت شعار (الكويت باقية) بتصميم ابتكاري من خلال إدخال تقنية المحاكاة الجديدة عبر الأجهزة الذكية التي تمكن الزائر من التعرف على قصص هؤلاء الأبطال.