كشف المصرفي والملياردير الروسي أوليغ تينكوف، الإثنين، تخليه عن جنسيته الروسية بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا، بعد أن وجه انتقادات قاسية للغزو سابقاً.
وقال تينكوف: “قررت التخلي عن جنسيتي الروسية. لا يمكنني ولن ارتبط بدولة فاشية شنت حرباً ضد جارتها المسالمة وتقتل الأبرياء يومياً”.
وأضاف على انستغرام “آمل أن يحذو المزيد من رجال الأعمال الروس البارزين حذوي، لأن ذلك يضعف نظام بوتين واقتصاده ويُنزل به الهزيمة في النهاية”.
ونشر تينكوف صورة شهادة تؤكد “إنهاء” جنسيته الروسية.
وكتب أحد أشهر رجال الأعمال الروس ومؤسس بنك تينكوف “أكره روسيا بوتين، لكني أحب جميع الروس الذين يعارضون بوضوح هذه الحرب المجنونة”.
والبنك الذي يعمل عبر الإنترنت يعد من أكبر المؤسسات المقرضة في روسيا بعد العملاقين الحكوميين “سبيربنك” و”في تي بي”، وله أكثر من 20 مليون عميل.
وانتقد تينكوف الغزو الروسي لأوكرانيا بشدة ووصفه بـ “حرب مجنونة”، داعياً الغرب إلى إنهاء هذه “المذبحة”.
واستُهدف تينكوف بالعقوبات البريطانية بعد وقت قصير من بداية الحرب في أواخر فبراير(شباط).
واعتقل سابقاً في لندن في 2020 بتهمة التهرب الضريبي في الولايات المتحدة، قبل أن يطلق سراحه بكفالة. وعالج في لندن أيضاً من سرطان الدم.