نفى المخرج مناف عبدال، ما يتم تداوله حول إيقاف وزارة الداخلية لتصوير مشاهده الخارجية في أحد شوارع الكويت قبل أيام، وما ترتب على ذلك من سحب للكاميرات.
وفي تفاصيل ذلك، قال: «كل ما يقال إشاعات وخطأ، إذ لم يتعرض فريق العمل لأي من ذلك الكلام المتداول أو حتى أي من الزملاء الذين يواصلون تصوير أعمال درامية رمضانية أخرى».
وبسؤاله عما إذا كان مستمراً بالتصوير خلال الأيام الحالية، أوضح: «في ما يخص مسلسل (محمد علي رود)، نحن متوقفون عن تصوير ما تبقى لنا من مشاهد منذ أيام ماضية، لأننا نقوم ببناء ديكور ضخم وخاص بالمشاهد التي ترجع إلى حقبة الأربعينيات داخل أحد البيوت بمنطقة الرميثية بقيادة مصمم الديكور صلاح زماني. إلى جانب ذلك، أردنا الالتزام وتطبيق قرار مجلس الوزراء بعدم التجمع في أي مكان حفاظاً على سلامة المجتمع من تفشي فيروس كورونا المستجد».
وتابع عبدال: «الكويت والكويتيون يحبون الفن، وهذا أمر لا شك فيه. لكن أيضاً حب الكويت يطغى على أي حب كان، ولهذا دورنا كمواطنين بالدرجة الأولى وفنانين أيضاً أن نكون عوناً للجهات المعنية ونساندهم لاحتواء هذا الفيروس (الله يكفينا شره)».
وعن تفاصيل المسلسل، أشار عبدال قائلاً: «المسلسل يصنف على أنه درامي تراثي، من تأليف محمد أنور وإنتاج عبدالله بوشهري، ومن بطولة نخبة نجوم منهم سعد الفرج، محمد المنصور، هيفاء عادل، فاطمة الحوسني، سميرة الوهيبي، بثينة الرئيسي، حسين المهدي، عبدالله بهمن، سعودة، حصة النبهان، مشاري المجيبل، منى حسين وغيرهم من النجوم الشباب. ومن أجله تم بناء مدينة إنتاج خاصة بالعمل تمثّل الأرضية الحقيقية للعمل بنظام الاستوديوهات المجهزة بكل الاحتياجات اللوجستية والتقنية والفنية، وأيضاً ورش نجارة وحدادة وبناء الديكورات وتفصيل الأزياء والماكياج، إلى جانب جميع احتياجات فريق العمل من غرف استراحة واجتماعات وغيرها».
وأردف: «المسلسل في طياته يذهب إلى فترة زمنية كانت ثرية بالأحداث، وهي مرحلة الأربعينيات من تاريخ دولة الكويت والمنطقة والعلاقات التجارية والاجتماعية التي جمعت بين الكويت والهند، مع مناقشة جملة من القضايا يتم طرحها وتناولها للمرة الأولى في الدراما الخليجية، منها عائلية واجتماعية وأخرى تخص عالم الغوص».
المصدر – الراي