مندوبة أمريكا بالناتو: لن نرسل أسلحة فتاكة إلى كييف

على الرغم من حدة المواقف الأميركية المنتقدة لموسكو وعمليتها العسكرية في أوكرانيا، وفرض الإدارة الأميركية مئات العقوبات القاسية عليها، إلا أن الولايات المتحدة أكدت أن حلف شمال الأطلسي لن ينخرط في الصراع الروسي الأوكراني.

فقد شددت المندوبة الأميركية في الناتو، جوليان سميث، خلال مؤتمر في برلين حول السياسة الخارجية للحلف، الثلاثاء، على أن بلادها وأعضاء الحلف الدفاعي لن يسمحوا بأن يصبح الناتو طرفا في الصراع مع روسيا.

كما أضافت أن كل أعضاء الحلف متفقون على عدم إرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا.

إلى ذلك، أوضحت سميث أن الدول الأعضاء تؤمن المساعدة العسكرية بشكل فردي للقوات الأوكرانية.

أما في الموضوع الصيني، فأشارت إلى أن دول الحلف تسعى إلى وضع سياسات مشتركة لمواجهة بكين.

وأردفت أن الناتو يركز حالياً على استراتيجية الدفاع والاستثمار لتأمين ذلك.

يشار إلى أن التوتر بين موسكو والغرب كان وصل إلى أعلى المستويات على وقع العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، المستمرة منذ 24 فبراير الماضي.

وأكد أمين عام الناتو ينس ستولتنبيرغ مراراً أن الدول الأعضاء في الحلف الدفاعي موحدة في دعم كييف، ومعاقبة موسكو، ومنع انتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

فيما حذر الكرملين أكثر من مرة من توسع الحلف الذي أثار منذ أشهر طويلة ريبة موسكو، بما يشكل تهديدا قوميا للبلاد.

كما نبه الدول الغربية من تزويد القوات الأوكرانية بأسلحة متطورة طويلة المدى قد تطال الأراضي الروسية، بعد أن اصطفت معظمها إلى جانب كييف، مخصصة ملايين الدولارات الأميركية، لمساعدتها عسكرياً، وموردة أنظمة دفاعية متطورة، وصواريخ ومروحيات ودبابات.

Exit mobile version