حثّ يان كوبيش، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، صندوق النقد الدولي على تقديم المشورة والمساعدة للحكومة التي تستعد لاتخاذ سلسلة من الإجراءات والإصلاحات “القاسية” اللازمة لبدء عملية انتقال لبنان من الأزمة الحالية إلى تنمية مستدامة.
وقال كوبيش في تغريدة على حسابه على تويتر “إن نجاح التدابير الرامية لإنقاذ لبنان من الانهيار يبدأ بدعم القوى السياسية التي تتمتع بتمثيل في البرلمان. هناك ستظهر تلك القوى مصالحها الحقيقية، ليس في المظاهرات الشعبية أمام المصارف.”
وكان وفد من صندوق النقد الدولي قد اختتم أمس الأحد زيارة إلى بيروت استمرت عدة أيام لبحث إمكانية تقديم مساعدة تقنية إلى لبنان بما في ذلك ما يحتاجه من إجراءات إصلاحية واقتصادية ومالية.
وكانت جمعية مصارف لبنان قد حثّت الرئيس ميشال عون على إيجاد حل سريع لمدفوعات السندات الدولية التي يقترب موعد استحقاقها، للتقليل من حجم الخسائر التي قد تنجم عن تراجع أسعار السندات.
وقال كوبيش في تغريدة: “صرّح حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، بأن البنك الآن يقدم للحكومة معلومات واقعية حول الوضع في لبنان بما فيها السيولة والشفافية الكاملة للجمهور أيضا. هناك ضرورة لشرح أسباب التدابير المتوقعة بعد زيارة صندوق النقد الدولي.”