قالت صحيفة camfoot: “صامويل ايتو ربما يفقد منصبه كرئيس للاتحاد الكاميروني، بعد حصول أحد المعارضين على حكم من المحكمة الرياضية الدولية يقضي بالعودة إلى ما قبل 2009 من الجمعية العمومية، وليس ما طالبت به اللجنة الأولمبية هناك ما يشير الى أن كل القرارات التي تم اتخاذها في الوقت اللاحق من العام المحدد تعتبر باطلة وبالتالي أهمها الانتخابات الماضية”.
وسبق أن دعا إيتو الجميع إلى إنهاء الخصومات، سواء اللجنة الأولمبية أو المعارضين، ومطالبة مقدمي الدعاوى القضائية التنازل عليها إلا أن دعوته لم تنجح نهائياً.
ومن المقرر أن تستأنف اللجنة الأولمبية الكاميرونية على قرار المحكمة الرياضية الدولية لمد أجل الأزمة من جديد، وذلك قبل خوض المنتخب الأول مباراتيه الفاصلتين في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وشهدت الأوساط الرياضية في الكاميرون حالة من التوتر، عقب وصول القرار المؤرخ بالرابع من فبراير (شباط) الجاري، والذي تنص فيه المحكمة الرياضية الدولي باعترافها بعمومية اتحاد الكرة الكاميروني في 2009 فقط، ورفض أية قرارات أخرى تمت بعد هذ الموعد.