خسرت منصة «تروث سوشال» التي دشنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب 73 مليون دولار منذ إطلاقها في أوائل عام 2022، وفقا لإفصاح للبورصة من شركة «ديجيتال وورلد أكويزيشن كورب» وهي شركة استحواذ ذات أغراض خاصة تخطط للاندماج مع الشركة.
وكان ترامب قد أعلن عن إطلاق تطبيقه للتواصل الاجتماعي في أكتوبر 2021، قائلا إنه «سيواجه شركات التكنولوجيا الكبرى» مثل تويتر وفيسبوك بعد حظر حساباته في السابق.
في عام 2022، سجلت شركة «تروث سوشال» خسارة وصلت إلى 50 مليون دولار مع صافي مبيعات بلغ 1.4 مليون دولار فقط. وخسرت 23 مليون دولار في النصف الأول من هذا العام وبلغ صافي مبيعاتها 2.3 مليون دولار.
ووفقا للإفصاح، أشارت شركة محاسبة مستقلة تابعة لشركة ترامب ميديا اند تكنولوجي غروب (تي.إم.تي.جي) إلى أن الوضع المالي يثير شكوكا كبيرة حول قدرتها على الاستمرار كمنشأة قائمة.
وقالت «تعتقد شركة (تي.إم.تي.جي) أنه قد يكون من الصعب جمع أموال إضافية من خلال مصادر التمويل التقليدية في ظل عدم إحراز تقدم ملموس نحو استكمال اندماجها مع ديجيتال وورلد».
وذكر الإفصاح أن الشركة ألغت أيضا عدة وظائف في مارس.